غرق 32 مهاجرا صوماليا وإثيوبيا قرب سواحل اليمن
قال مسؤول أمني يمني إن 32 مهاجرا أفريقيا على الأقل ماتوا غرقا بعدما أرغم مهربون مئات المهاجرين على القفز إلى البحر قبالة السواحل اليمنية.
وقال المسؤول لوكالة أسوشيتد برس طالبا عدم الكشف عن اسمه إن نحو 300 مهاجر -ومعظمهم صوماليون وإثيوبيون- كانوا على متن قاربين متهالكين ومتجهين من الصومال إلى شواطئ عدن عندما أجبرهم المهربون على النزول.
ونقل المسؤول عن ناجين قولهم إن المهربين طعنوا بالسكاكين المهاجرين الذين رفضوا النزول وأشبعوهم ضربا قبل أن يرموا بهم من على متن القاربين.
وأعلنت السلطات اليمنية صباح الجمعة العثور على 268 ناجيا قبالة سواحلها الجنوبية القريبة من محافظة شبوة، بينهم 120 صوماليا و145 إثيوبيا.
وتعد الكارثة الجديدة حلقة من مسلسل حوادث الغرق التي يتعرض لها المهاجرون الذين يحاولون الفرار من القرن الأفريقي إلى اليمن.
وقالت الحكومة اليمنية الخميس إن نحو خمسة آلاف مهاجر غير شرعي من إثيوبيا والصومال وصلوا إلى أراضيها منذ مطلع العام الحالي، في حين لقي 395 مهاجرا حتفهم إما ذبحا على يد المهربين أو غرقا بعد إجبارهم على إلقاء أنفسهم في الماء أو بسبب غرق القوارب التي تقلهم.