إدانة القرار الأميركي ضد حركة الجهاد الإسلامي وحزب الله

بيان من المؤتمرات الثلاثة: القومي العربي والقومي-الإسلامي والأحزاب العربية:
 
لم تدهش المؤتمرات الثلاثة من صدور إعلان عن الإدارة الأميركية بإعطاء مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار, لاعتقال كل من الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطيني الدكتور رمضان شلح والسيد محمد حمادي من كوادر حزب الله، وذلك بسبب الموقف الأميركي المشارك للاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية وأجزاء من الأرض اللبنانية، وهو الموقف الذي يعتبر المقاومة المشروعة للاحتلال إرهابا ويطلق العنان للأجهزة الاستخباراتية لارتكاب أعمال الاغتيال الفردي للقادة الفلسطينيين واللبنانيين المجاهدين والمناضلين ضد الاحتلال.
 
إن حزب الله في لبنان كما حركة الجهاد وحماس كما بقية فصائل المقاومة في فلسطين هي حركات تحرر وطني ولها كل الحق في مقاومة الاحتلال بموجب ميثاق هيئة الأمم والقانون الدولي والأعراف التي اعتمدتها الشعوب كافة، بما فيها الشعب الأميركي تحت الاحتلال البريطاني والشعوب الأوروبية تحت الاحتلال النازي.
 
إن المؤتمرات الثلاثة إذ تدين هذا الموقف من أساسه وتشجب صدور القرار الأخير الذي تعتبره حضا على القتل والاغتيال، لتؤكد على الحق المشروع للمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وسائر البلدان التي تواجه الاحتلال، وتعتبر أن من يدان بالإرهاب هو الاحتلال ومن يرتكبون جرائم اغتيال قيادات المقاومة وحركات التحرر.
المصدر : الجزيرة