متمردون بدارفور يتحدثون عن قتل 32 جنديا حكوميا

File picture dated 21 May 2006 shows rebels from the Sudan Liberation Movement (SLM) posing in a deserted house in Tina, a small village abandoned by its residents after being attacked in March, southwest of al-Fasher, the capital of the war-torn Sudanese western Darfur region.

متمردون من حركة تحرير السودان (الفرنسية-أرشيف)

قال المتحدث الرسمي باسم حركة تحرير السودان فصيل عبد الواحد نور إن قواته قََتلت 32 جندياً من الجيش السوداني وجرحت 34 آخرين في اشتباكات ذكر أنها وقعت بين الجانبين في منطقة جبال كاورا الواقعة على بعد سبعين كيلو متراً غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

ولم يصدر عن الجيش السوداني ما يؤكد أو ينفي هذه الأنباء، غير أن مصادر حكومية أشارت لكمين تعرضت له دورية للجيش، وإن لم تتحدث عن وقوع خسائر.

من جهة أخرى اتهم زعماء للمتمردين الحكومة وجماعة مليشيا بإبادة بلدة حسكنيتة وسط دارفور والتي شهدت الأسبوع الماضي هجوما على قاعدة للاتحاد الأفريقي مما أدى إلى مقتل عشرة جنود.

فقد نقلت وكالة رويترز للأنباء عن عبد العزيز النور عشر أحد القادة الميدانيين في حركة العدل والمساواة المناهضة للحكومة بإقليم دارفور أن القوات الحكومية ومليشيا الجنجويد هاجمت بلدة حسكنيتة مما أسفر عن مقتل مائة شخص على الأقل وتشريد الآلاف منذ الأربعاء الفائت.

كما نقلت الوكالة عن بحر إدريس أبو قردة -زعيم أحد الفصائل المنشقة عن حركة العدل والمساواة- قوله إن القوات الحكومية كانت لا تزال تحرق وتنهب مناطق في بلدة حسكنيتة.

undefinedوذكر أبو قردة أن ثمانمائة من جنود الجيش السوداني ومسلحي مليشيا الجنجويد يتقدمون نحو بلدة أندراف الواقعة على بعد عشرة كيلومترات عن حسكنيتة.

بيد أن الوكالة أوضحت أنه لم يتم التأكد من صحة هذه الأرقام أو الاتصال بالجيش السوداني للتعليق على هذه الاتهامات، لكنها أشارت إلى أن قوات الاتحاد الأفريقي أخلت المنطقة المذكورة.

الجنود النيجيريون
بالمقابل أعلن رئيس أركان الجيش النيجيري الجنرال أندرو أويو أزازي الجمعة أن جنوده العاملين في إطار قوات الاتحاد الأفريقي بإقليم دارفور سيعودون مجددا إلى معسكرهم في حسكنيتة.

وجاءت تصريحات أزازي في معرض خطابه بمناسبة تأبين الجنود النيجيريين السبعة الذين سقطوا مع ثلاثة جنود أفارقة آخرين بهجوم شنته مجموعة مجهولة السبت الفائت على ثكنتهم في حسكنيتة جنوب إقليم دارفور.

ومن المقرر إبدال القوة الأفريقية المنتشرة بدارفور والتي تعاني من سوء التجهيز والتمويل بقوة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي قوامها 26 ألف رجل، استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 1769.

المصدر : الجزيرة + وكالات