أسرة يمنية تطالب بالتحقيق في وفاة ابنها بغوانتانامو

جنود من مشاة البحرية الأميركية يقتادون أحد الأسرى من الدفعة التي وصلت مؤخرا إلى معسكر إكس بقاعدة غوانتانامو في كوبا

قال محامي أسرة سجين يمني قيل إنه انتحر في المعتقل الأميركي بخليج غوانتانامو، إن الأسرة ترفض دفنه وتطالب بالتحقيق في وفاته.

وقالت السلطات الأميركية الجمعة إنها سلمت جثة اليمني علي عبد الله أحمد وسجينين سعوديين تقول إنهم انتحروا في سجنها بـغوانتانامو في كوبا الأسبوع الماضي.

وشككت أسرهم في أن يكونوا وكلهم مسلمون ملتزمون قد انتحروا، قائلة إن ذلك يرقى لأن يكون خرقا كبيرا لمبادئ العقيدة الإسلامية.

وقال خالد الأنسي وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان إن الأسرة ترفض دفنه وتطلب إجراء تشريح لمعرفة السبب الحقيقي وراء وفاته.

وأضاف أن المدعى العام في اليمن وافق على طلب من قبل أسرة علي عبد الله أحمد للتحقيق في وفاته.

ويقول الجيش الأميركي إن المعتقلين الثلاثة شنقوا أنفسهم بالملابس وأغطية الأسرة في زنازينهم، وهم أول سجناء يموتون في غوانتانامو منذ أن بدأت واشنطن إرسال الأسرى الذين يشتبه في أنهم من القاعدة أو طالبان إليه عام 2002.

وقال اليمن الخميس الماضي إنه طلب من الولايات المتحدة التحقيق في الحادث، وأعرب عن قلقة بشأن مصير نزلاء آخرين لا يزالون محتجزين في المعتقل.

وزادت وفاتهم الضغوط على واشنطن لإغلاق السجن، ويحتجز كل السجناء تقريبا في غوانتانامو بدون اتهام وبعضهم محتجز منذ أكثر من ثلاث سنوات.

المصدر : رويترز