الإمارات تعتقل ثمانية بريطانيين بحوزتهم معدات مراقبة
اعتقلت سلطات دولة الإمارات العربية عددا من مسؤولي الشركات الأجنبية بينهم ثمانية بريطانيين، وذلك بتهمة التعامل مع معلومات سرية قالت السلطات إنها تضر بمصالح شركات تجارية في الإمارات لصالح شركات أجنبية في أميركا وأوروبا.
وصرح مسؤولون أمنيون في إمارة دبي أن السلطات باشرت التحقيق مع المعتقلين من مسؤولي ثلاث شركات مرخصة لإجراء بحوث اقتصادية تتعلق بأوضاع السوق ودراسات الجدوى الاقتصادية.
| ” أكدت الخارجية البريطانية اعتقال سبعة رجال وامرأة وقالت إن التهمة الموجهة لهم هي حيازة معدات مراقبة غير قانونية ـ أشارت تقارير إلى أن الاعتقال جاء بعد شكاوى من أفراد في العائلة الحاكمة عن الأساليب التي يستخدمها بعض الوافدين البريطانيين العاملين كمحققين غير رسميين في الإمارات ” |
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية اعتقال البريطانيين الثمانية، وقالت إن التهمة الموجهة لهم هي حيازة معدات مراقبة غير قانونية. وأوضحت متحدثة باسم الخارجية أن سبعة رجال وامرأة واحدة اعتقلوا في دبي وأبو ظبي الثلاثاء الماضي بعد سلسلة حملات تفتيشية على شركات يديرها بريطانيون.
وقالت المتحدثة إن موظفين في القنصلية البريطانية سيزورونهم غدا "لضمان وجود محامين يدافعون عنهم". وكانت صحف بريطانية نقلت عن مدير العمليات في مؤسسة إنترناشيونال كوربوريت نيل تونستال قوله "إننا نشعر بقلق بالغ لأنهم لم يتمكنوا من رؤية محامين ولا نعرف سبب احتجازهم".
ولم يتسن تأكيد تقارير صحفية أشارت إلى أن الحملات التفتيشية جاءت بعد شكاوى من أفراد في العائلة الحاكمة عن الأساليب التي يستخدمها بعض الوافدين البريطانيين العاملين كمحققين غير رسميين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية إن اثنين من المعتقلين وهما مايكل سيكس سميث وبيتر لوكهارت سميث لديهما خلفيات عسكرية بريطانية ويعملان لحساب جماعة أبحاث الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن خمسة كانوا يعملون في شركة إس إس إس كوربوريت للأبحاث وهي أحد فروع مؤسسة إنترناشيونال كوربوريت للأبحاث. وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أسماء الأفراد والشركات الذين حددتهم الصحيفة ولكن لم تذكر تفصيلات أخرى.