فور ورود نبأ وفاة غسان يونس أبو أيمن (72 عاما) إلى أسماع الفلسطينيين من رواد المسجد الأقصى، حتى تدفق سيل من ذكرياتهم معه -والتي مرّ بها معظمهم-؛ فقد عُرف بين المصلين في الأقصى بلقب أبو هريرات الأقصى.
فور ورود نبأ وفاة غسان يونس أبو أيمن (72 عاما) إلى أسماع الفلسطينيين من رواد المسجد الأقصى، حتى تدفق سيل من ذكرياتهم معه -والتي مرّ بها معظمهم-؛ فقد عُرف بين المصلين في الأقصى بلقب أبو هريرات الأقصى.
موقع المنزل الإستراتيجي الذي تطل نوافذه على ساحات المسجد الأقصى، يؤكد ربُّ الأسرة أنه السبب الرئيسي في ممارسة الضغوطات عليه من خلال (اعتقال) أغلى ما يملك لدفعه إلى الرحيل.
تشرع الشرطة الإسرائيلية كل مرة في انتهاكات جديدة بالمسجد الأقصى ضاربة عرض الحائط بالدور الحصري...
مرة أخرى جرافات الاحتلال في ساحة البراق وحول تلة باب المغاربة، لكن الجديد هو إضافة آليات أخرى للحفر...
لم يملك شادي سمرين إلا أن يستلقي أمام جرافة الاحتلال، ليمنعها من تجريف أرض عائلته في وادي الربابة في سلوان جنوب المسجد الأقصى صباح اليوم الأحد، غير مبالٍ بمعول الجرافة الذي تأرجح فوق جسده.
كنتُ مهيأ نفسيا لاعتقالي لحظة الإفراج عني؛ لكن هذه النقمة تحولت لواحدة من أجمل النعم التي حظيت بها في حياتي. هكذا بدأ الأسير المقدسي حديثه أثناء استقباله للجزيرة نت في منزله ببلدة صور باهر جنوب القدس.
أثقل الاحتلال كاهل القدس والمقدسيين خلال عام 2020 بمزيد من الانتهاكات، والتي فاقمها إغلاق المسجد الأقصى لمدة 69 يوما، وسباق التطبيع الذي توج بتوقيع اتفاقيتي سلام بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل.
فوق الأرض وأسفلها تعجّ مدينة القدس بالآثار والمعالم التاريخية التي لا يتصورها كثيرون ممن يعيشون خارج المدينة، ولعل وجود قبور الموتى داخل المنزل أو حديقته يعد من الظواهر التي تمتاز بها المدينة المقدسة
بلاطات سوداء رخامية تتوزع في أماكن متفرقة قليلة بساحة صحن قبة الصخرة في المسجد الأقصى، تنفرد بلونها وشكلها المغاير عن محيطها، في دلالة رمزية وظيفية لا جمالية لا يلاحظها إلا فاحص باحث.
غرب سور القدس المحتلة، تتوارى الكثير من الحكايات التي ضُرب بينها وبين المقدسيين بسور افتراضي، ومن هذه المعالم “المعهد البابوي للكتاب المقدس”، الذي شيده الفاتيكان في القرن 19 قرب باب الخليل.
لم تمر مقاطع الفيديو التي ظهر بها شبان خليجيون أثناء مشاركتهم بإشعال شمعدان “الحانوكاه” في حائط البراق مرور الكرام على المقدسيين، فأدانوا بغضب هذه المشاركة واستهجنوا أن يصل الانبطاح إلى هذا الحد.
تتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى، وجاء الانتهاك الأول بالتزامن مع رفع أذان خطبة الجمعة الماضية، إذ استخدمت مكبرات الصوت لبث تعليمات للمصلين تطالبهم بالتباعد وعدم التجمهر.
لم يبق شيء مما يلحق المسافرين إلا وقد أخذت منه نصيبا، فقد تفقهت وتأدبت وتزهدت وتعبدت وبعت البضائع في الأسواق وسجنت في الحبوس.. هذا ما كتبه العالم شمس الدين في كتابه “أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم”.
تضم ساحات الأقصى أكثر من 40 مصطبة ومحرابا تشكل معالم مميزة لهذا المسجد المبارك.