بحضور وزراء أتراك.. متضررو الزلزال يتناولون إفطار غرة رمضان بمراكز الإيواء

تناول الأتراك المتضررون من الزلزال الخميس، إفطارهم الأول من شهر رمضان بمراكز الإيواء المكونة من خيام ومساكن مسبقة التجهيز جنوب البلاد. واستقبل متضررو الزلزال الذي ضرب 11 ولاية في 6 فبراير/ شباط الماضي، رمضان بعيدا عن منازلهم التي تدمرت أو تعرضت لأضرار كبيرة. وأقامت العديد من البلديات والجمعيات بولاية غازي عنتاب موائد رمضانية في المخيمات وتجمعات المساكن مسبقة التجهيز في أماكن متفرقة. وكذلك أفطر المتضررون من الزلزال في موائد جماعية بولايات ملاطية وأدي يامان وشانلي أورفة وكيليس وهطاي وقهرمان مرعش وعثمانية. ( İbrahim Özcan - وكالة الأناضول )
متضررو الزلزال تناولوا إفطار رمضان في مراكز الإيواء (وكالة الأناضول)

تناولت أعداد من الأتراك المتضررين من الزلزال، الخميس، إفطارهم الأول من شهر رمضان بمراكز الإيواء المكونة من خيام ومساكن مسبقة التجهيز جنوب البلاد.

واستقبل متضررو الزلزال الذي ضرب 11 ولاية في 6 فبراير/شباط الماضي، رمضان بعيدا عن منازلهم التي تدمرت أو تعرضت لأضرار كبيرة.

وأقامت العديد من البلديات والجمعيات بولاية غازي عنتاب موائد رمضانية في المخيمات وتجمعات المساكن مسبقة التجهيز في أماكن متفرقة.

وكذلك أفطر المتضررون من الزلزال في موائد جماعية بولايات ملاطية وأديامان وشانلي أورفا وكيليس وهاتاي وكهرمان مرعش وعثمانية.

وحسب وكالة الأناضول، فقد شارك مسؤولون ووزراء على موائد إفطار المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد في السادس من فبراير/شباط الماضي وبلغت قوته 7.7 وتجاوز عدد ضحاياه الـ50 ألف قتيل.

فقد حل رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، ضيفا على موائد المتضررين من الزلزال في ولاية هاتاي جنوب البلاد، بينما أفطر وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، مع المتضررين في قضاء نور داغي بولاية غازي عنتاب، فيما كان وزير العدل بكير بوزداغ مع المنكوبين بولاية ديار بكر.

وشارك وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، في أول إفطار رمضاني مع المتضررين من الزلزال بمدينة أنطاكيا عاصمة ولاية هاتاي، بينما شارك وزير النقل والبنية التحتية عادل قرة إسماعيل أوغلو، إفطار المتضررين من الزلزال في ولاية أديامان.

أما وزير الدفاع خلوصي أكار، فكان برفقة قادة القوات التركية مع الوحدات العسكرية المتضررة من الزلزال في ولاية هاتاي.

المصدر : وكالة الأناضول