وسط استنفار إسرائيلي.. "الجهاد الإسلامي" تعتبر اعتقال الشيخ بسام السعدي وسحله تجاوزا للخطوط الحمراء

القيادي في حركة الجهاد أكد للجزيرة أن الوسيط المصري قدم تطمينات على الوضع الصحي للشيخ السعدي (مواقع التواصل)

أكد مصدر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي للجزيرة أن سرايا القدس الذراع العسكرية للحركة في حالة استنفار بعد اعتقال الاحتلال القيادي الشيخ بسام السعدي بالضفة الغربية المحتلة.

وقال القيادي في الحركة إن اعتقال الشيخ السعدي وسحله تجاوز للخطوط الحمراء.

وأشار إلى أن الوسيط المصري قدم تطمينات على الوضع الصحي للشيخ السعدي، لكنه أوضح أن الاتصالات مع الجانب المصري لم تسفر حتى الآن عن أي تفاهمات.

تأهب إسرائيلي

وتُواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلية إغلاق معابر قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، في ظل توتر حدودي محتمل، وتتأهب في المناطق المحيطة بالقطاع.

من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة في غزة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد أجرى مشاورات أمنية مع وزير الدفاع بشأن الأوضاع على الحدود مع غزة، والخطوات اللازمة للحفاظ على الأمن.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس "تستمر اليوم حالة التأهب في المنطقة المحاذية لقطاع غزة، بحيث تبقى العديد من المحاور والطرقات مغلقة أمام حركة السير".

وأضافت أنه "لن تستأنف حركة القطارات بين عسقلان وسديروت".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الإجراءات تأتي "تحسبا لقيام حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل أو هجمات ضد جنود ومواطنين على امتداد السياج الأمني، ردا على اعتقال القيادي في الحركة بسام السعدي والعشرات من عناصرها في الضفة".

وجددت الجهاد الإسلامي مساء أمس الأربعاء دعوتها إسرائيل إلى الإفراج "الفوري" عن السعدي في مخيم جنين شمالي الضفة، في حين توعد جناحها العسكري بـ"الرد" على اعتقاله، وطالبت عائلته بأن تطلع لجنة طبية على وضعه الصحي.

وفي وقت سابق الثلاثاء الماضي، قال القيادي بحركة الجهاد في غزة خضر حبيب "هذه الجريمة لن تمرّ دون عقاب".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قد توعّد بمواصلة استهداف كل من يسعى لإثارة ما وصفه بالإرهاب والمساس بالإسرائيليين.

وفي عملية عسكرية واسعة، اعتقل الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين الماضي القيادي بحركة الجهاد الإسلامي بعد مداهمة منزله في مخيم جنين شمالي الضفة.

المصدر : الجزيرة