غيرت موازين القوة في الحرب.. تعرف على أسلحة غربية وأميركية حصلت عليها أوكرانيا

زودت الولايات المتحدة ودولٌ غربية أوكرانيا بأسلحة مختلفة ومنظومات صواريخ متطورة، مما عدّل كفة التفوق الروسي في بعض مراحل الحرب، وجعل تكتيكات المواجهة تتغير لصالح كييف.

من أبرز الأسلحة الغربية التي قدمت لأوكرانيا منظومة "هيمارس" التي تصنف على أنها راجمة صواريخ دقيقة التوجيه تحمل الواحدة منها 6 صواريخ.

وهذه المنظومة موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)، وبمدى يقدر بنحو 80 كيلومترا، ويمنح القوات الأوكرانية القدرة على ضرب أهداف حيوية للجيش الروسي بدقة أكبر خلال المعارك على أرض أوكرانيا.

لكن الولايات المتحدة لن تزود كييف بنظام "هيمارس" للصواريخ الباليستية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر لقدرتها على ضرب المراكز الحضرية والقواعد العسكرية داخل الأراضي الروسية.

وهناك أيضا صاروخ "جافلين" المضاد للدروع، وهو صاروخ متطور يوجه نفسه ذاتيا على عكس غيره من الصواريخ المضادة الأخرى، ويزن الصاروخ مع وحدة الإطلاق 22 كيلوغراما تقريبا، ويصل مدى إطلاقه الفعال إلى 2500 متر.

ويمتلك الصاروخ باحثا حراريا يوجهه تلقائيا، وأكثر ما يميزه طريقة انطلاقه؛ إذ يرتفع أولا في الجو حتى ارتفاع يصل إلى 160 مترا ثم يحلق ليسقط عموديا من الأعلى على الهدف.

ستينغر وهاوتزر

وحصلت أوكرانيا أيضا على صواريخ "ستينغر" المضادة للطائرات والمروحيات والمسيرات، وتصنعها شركة "رايثون" الأميركية، ويبلغ طول صاروخ ستينغر 1.52 متر، وتزن رأسه الحربية 3 كيلوغرامات، وهو مزود بصمام تقاربي، أما وزن الصاروخ نفسه فيتجاوز 15 كيلوغراما.

ويصل مداه إلى 5 كيلومترات وتفوق سرعته الصوت، وتوجّه صواريخ ستينغر بالأشعة تحت الحمراء، لكن الأجيال المطورة منها توجه بالليزر.

ويظل الصاروخ يتتبع الهدف بعد الإطلاق من دون حاجة للتوجيه، ويمكنه إصابة الهدف في مجال 8 كيلومترات.

وهناك مدافع "هاوتزر" التي راهنت عليها أوكرانيا في حربها مع روسيا، إذ إن هناك أنواعا عديدة من هذا المدافع، مثل "إم 777" الذي يستخدم قذائف من عيار 155 مليمترا، ويطلق قذائف دقيقة التوجيه تستخدم نظام "جي بي إس" لتصل إلى أهدافها.

ويستغرق تجهيزه لإعادة الاستخدام أقل من 3 دقائق، ويحتاج إلى فريق عمل من 8 أشخاص، ويمكن للمدفع إطلاق ما يصل إلى 4 قذائف في الدقيقة الواحدة، وأقصى مدى يبلغه نحو 30 كيلومترا.

المصدر : الجزيرة