قتل وخطف.. الأمم المتحدة تدين الانتهاكات الحقوقية في هاييتي
أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقه بشأن تصاعد العنف حول العاصمة الهاييتية، قائلا إن 99 شخصا قضوا في القتال الأخير بين العصابات المتناحرة في منطقة سايت سولي وحدها.
وحث المكتب السلطات الهاييتية على ضمان وضع الحقوق الأساسية للإنسان "في مقدمة ومحور استجاباتها للأزمة"، وقال إن "مكافحة الإفلات من العقاب والعنف الجنسي، إلى جانب تعزيز مراقبة حقوق الإنسان والإبلاغ عنها، يجب أن تظل أولوية".
اقرأ أيضا
list of 4 itemsطبيب قدم من أميركا بطائرة خاصة.. هاييتي تعتقل العقل المدبر لعملية اغتيال الرئيس
رفض ربط اسمه بمعاملة بلاده "غير الإنسانية" للاجئين.. المبعوث الأميركي الخاص إلى هاييتي يقدم استقالته
عسكري كولومبي سابق.. اعتقال مشتبه فيه رئيسي باغتيال رئيس هاييتي
جاء ذلك بعد موافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يجدد تفويض مكتب للأمم المتحدة في الدولة الكاريبية المضطربة، ويدعو جميع الدول إلى وقف نقل الأسلحة والذخيرة إلى أي شخص هناك يدعم عنف العصابات والإجرام.
وقالت الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إنها مستعدة لمساعدة المجتمعات المحاصرة بمجرد أن يصبح ذلك آمنًا، وعرض تلك المخاطر المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، جيريمي لورانس.
وقال "لقد وثقنا حتى الآن، من يناير/كانون الثاني إلى نهاية يونيو/حزيران الماضيين، 934 قتيلا و684 إصابة و680 عملية خطف في أنحاء العاصمة".
وأضاف أنه على مدى 5 أيام، من 8 إلى 12 يوليو/تموز الجاري، "قُتل أو جُرح ما لا يقل عن 234 شخصا في أعمال عنف مرتبطة بالعصابات في منطقة سايت سولي بالمدينة".