عضو مجلس الشيوخ البلجيكي فيليب كورارد يسأل عن تفشي كورونا في سجون البحرين
قال السيناتور كورارد إن النظافة والظروف الصحية في السجون البحرينية صُنّفت على أنها مقلقة.
وجّه عضو مجلس الشيوخ البلجيكي فيليب كورارد سؤالا خطيا إلى وزيرة الشؤون الخارجية البلجيكية صوفي ويلميس، بخصوص تفشي وباء كورونا في السجون البحرينية.
ورحّبت منظمة "أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين" (ADHRB) بهذا السؤال البرلماني، وشكرت -في بيان- السيناتور كورارد للفت الانتباه إلى تفشي وباء كورونا المستمر في السجون البحرينية، والخطر الذي يشكله على المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين المسجونين في البحرين.
وقال عضو مجلس الشيوخ البلجيكي في سؤاله "نعلم أيضا أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان حثت الدول في أبريل/نيسان الماضي على إطلاق سراح السجناء المحتجزين من دون أساس قانوني، وكذلك السجناء السياسيين أو المحتجزين لتبنّيهم آراء تنتقد الدولة، لتجنب هذه الحالة عينها التي نواجهها الآن في السجون البحرينية".
وأضاف السيناتور كورارد أن النظافة والظروف الصحية في السجون البحرينية قد صُنّفت على أنها مقلقة.
وقال إن المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان (ECDHR) "استرعى انتباهنا إلى هذه القضية الخطرة".
وشدد كورارد على وجوب توفير الرعاية الطبية عاجلا للمحتجزين الذين أُكّدت إصابتهم بفيروس كورونا.
كما طالب بالإفراج الفوري عن الذين لم يصابوا بالمرض بعد، منبها إلى أن المرضى حاليا يحتاجون إلى عناية طبية عاجلة.
وسأل السيناتور البلجيكي وزيرة الشؤون الخارجية "هل لديك أي معلومات إضافية عن الحالة المأساوية للسجناء المعنيين؟"، وأضاف "ما وضع هذه المسألة؟ هل هناك اتصالات مع زملائكم على مستويات أخرى للاستجابة لهذه الحالة؟".
ولم تقدم الوزيرة جوابا حتى الآن عن السؤال البرلماني، بحسب منظمة "أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين".