كانت حريصة على تعليق صوره ببيتها المتواضع.. وفاة جدة أوباما بكينيا والرئيس السابق يبعث بتعازيه
رغم أنه لم تجمعهما قرابة دم فإن الرئيس أوباما كان دائما يشير إلى سارة على أنها "جدته"
توفيت سارة جدة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، في كينيا عن عمر ناهز 99 عاما.
وأفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين، أن سارة أوباما توفيت في أحد مستشفيات مدينة كيزيمو (غرب) حيث كانت تخضع للعلاج جراء مرض السكري.
وأشارت إلى أن مراسم تشييع الجدة ستقام الاثنين، في قرية كوغيلو الواقعة غربي كينيا.
وقال المتحدث باسم العائلة الشيخ موسى إسماعيل إنها كانت مريضة لمدة أسبوع، لكن التحليلات أثبتت عدم إصابتها بفيروس كورونا. وأضاف أن الرئيس السابق "بعث بتعازيه".
ورغم أن ما يجمعهما ليست قرابة دم، فإن أوباما الرئيس كان دائما يشير إلى سارة واصفا إياها بـ "الجدة".
وقال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا اليوم إن البلاد "فقدت امرأة قوية وفاضلة، سيدة كانت تجمع أسرة أوباما وكانت رمزًا لقيم الأسرة".
وأضاف أن عملها ومشاريع التنمية البسيطة في قريتها ستبقى خالدة في الأذهان.
ولدت سارة عام 1922 في قرية على ضفاف بحيرة فيكتوريا، وكانت الزوجة الثالثة لحسين أونيانغو أوباما، جد الرئيس الأميركي السابق.
ويرتبط أوباما بأسرته الكينية عن طريق والده الذي التقى آن دنهام (والدة باراك) في هاواي. لكن سرعان ما غادر الأب عندما كان باراك في الثانية من عمره، وتوفي لاحقا في حادث سيارة في نيروبي عام 1982 عن عمر ناهز 46 عامًا.
اشتهرت سارة بعد انتخاب أوباما عام 2008 كأول رئيس من أصل أفريقي للولايات المتحدة.
وأصبح منزلها المتواضع من الأماكن المشهورة في كينيا بعد أن زاره أوباما عام 2006، وكان وقتها عضوا بمجلس الشيوخ عن ولاية إيلينوي.
وتحول المنزل إلى نقطة جذب سياحي عقب فوز أوباما بالانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني 2008.