في عيد الأم.. نساء يقبعن في السجون المصرية وأمهات يطالبن بإطلاق سراح أبنائهن

تصدر وسم "عيد الأم" قائمة الوسوم الأعلى تداولًا في مصر، تزامنا مع مطالبات بالإفراج عن المعتقلين المحبوسين احتياطيًا وتخفيف ألم أسرهم وأعباء أمهاتهم.

وكان من أبرز التدوينات مطالبة والدة سيف صفوت زهران بتمكينها من زيارة نجلها والاطمئنان عليه بعد اعتقاله وإخفائه قسريًا منذ شهرين.

وجاء ذلك إثر منعها من زيارته يوم أمس السبت، بسبب زيارة وزير الداخلية واحتفال عيد الأم.

وقال نشطاء إن أمهات المعتقلين يستحقون تكريمًا بخروج أبنائهن من المعتقلات، والإفراج عن السيدات المعتقلات من دون تهم سوى المعارضة السياسية.

ووجّه نجل الصحفية المعتقلة سولافة مجدي، رسالة بالفيديو نشرته والدتها عبر حسابها على موقع فيسبوك، هنأها فيه بعيد الأم حيث وصفها بأنها "أعظم أم".

وهنأ نشطاء الحقوقية ليلى سويف بعيد الأم، معتبرين أنها نموذج حقيقي للأم المثالية، بمقاييس الصبر ودعم نجليها علاء وسناء سيف المعتقلين داخل السجون المصرية بسبب مواقفهما السياسية.

كمثل هذا اليوم الذي تُهدىٰ فيه الأمهات منذ عام مضى اقتحم العسكر منزل أمي واقتادوا إخوتي للمجهول، سامحيني ياحبيبتي، حُرمتِ أنتِ منهم عاما كما حُرمت أنا تقبيل رأسكِ أعواما وبدلا من أن أعطيكِ سلبتكِ فلذات أكبادك
عَسَى اللهُ أَن يَأتيَني بِهمْ جَمِيعًا إِنَهُ هُوَ العَلِيمُ الْحَكِيم

— عبدالله الشريف (@AbdullahElshrif) March 21, 2021

كما كتب المعارض عمر عبد الهادي عبر حسابه بتويتر "كل عام وأنتِ طيبة يا أمي، محروم من رؤيتك من 5 سنين، كل عيد أم وكل أم شهيد طيبة، كل عيد أم وكل أم معتقل طيبة".

وكتب عبد الله الشريف معتذرا لأمه "منذ عام مضى اقتحم العسكر منزل أمي واقتادوا إخوتي للمجهول، سامحيني يا حبيبتي، حُرمتِ أنتِ منهم عاما كما حُرمت أنا تقبيل رأسكِ أعواما وبدلا من أن أعطيكِ سلبتكِ فلذات أكبادك".