نواب فرنسيون يبدون مخاوفهم من انتهاك البحرين لحقوق الإنسان

خبراء الأمم المتحدة: إعتقال القاصر كميل جمعة هو اعتقال تعسفي ونحذر من أن الانتهاكات الممنهجة في البحرين قد تشكل جرائم ضد الإنسانية - مواقع التواصل
كميل جمعة حسن الطالب بالمرحلة الثانوية لا يزال داخل السجن بعدما رفض أن يعمل مخبرا لدى السلطات (مواقع التواصل)

لفت 4 نواب فرنسيين انتباه وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان إيف لودريان، إلى تدهور أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، وذلك وفق بيان صادر عن منظمة "أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين" اليوم الاثنين.

وقال البيان "كانت هناك ضغوط متزايدة من نواب فرنسيين في الأشهر القليلة الماضية، شجعت الحكومة الفرنسية على التحدث علنا ​​عن انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في البحرين. ويُظهر هذا الضغط خطوة إيجابية نحو زيادة الوعي على المستويين المحلي والدولي، ويزيد احتمال اتخاذ الحكومات الأجنبية إجراءات أكثر حسمًا ضد البحرين".

والنواب الأربعة الذين لفتوا الانتباه إلى هذا الوضع هم: جيرارد ليزول، وجان كريستوف لاغارد، وإيزابيل راوخ، ودومينيك بوتير.

والسيد جيرارد ليزول عضو في لجنة التنمية المستدامة والتخطيط الإقليمي، وعضو في الحزب الاشتراكي، ولفت في بيانه انتباه وزير الخارجية إلى احترام حقوق الإنسان في البحرين، وبشكل أكثر تحديدا إلى اعتقال المعارضين السياسيين.

وأشار السيد ليزول مباشرة إلى قضية كميل جمعة حسن، وابن السجين السابق نجاح أحمد يوسف، البالغ من العمر 17 عاما، اللذين واجها أعمالا انتقامية لرفضهما العمل مخبرين في جهاز أمن الدولة، وفقا لبيان المنظمة.

المصدر : مواقع إلكترونية