خلّف مقتل جندي.. دمشق تؤكد تصدي دفاعاتها الجوية لهجوم إسرائيلي استهدف وسط البلاد

مدونات - الضربات الإسرائيلية على سوريا
السلطات السورية دأبت على تأكيد تصديها لهجمات إسرائيلية على أراضيها خلال السنوات الأخيرة (رويترز-أرشيف)

قال النظام السوري -أمس الأربعاء- إن دفاعاته الجوية تصدت لهجوم إسرائيلي استهدف منطقة تدمر بريف حمص الشرقي وسط البلاد، وأسفر عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين، فضلا عن خسائر مادية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" (SANA) عن مصدر عسكري -لم تسمه- قوله إن "العدو الإسرائيلي نفذ مساء اليوم عدوانا جويا من اتجاه منطقة التنف باتجاه (تدمر) في ريف حمص".

وتابع المصدر "واستهدف العدو برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به" ما أدى إلى مقتل جندي وجرح 3 آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية، دون مزيد من التفاصيل.

وجاء الهجوم بعدما ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية منذ أيام أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم إسرائيلي استهدف ريف حمص وتسبب في إصابة 6 جنود سوريين وحدوث خسائر مادية.

هجمات

وتتعرض مناطق سيطرة النظام منذ سنوات لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وما توصف بأنها قواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات المسلحة التابعة لها.

وفي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي نقلت وكالة رويترز عن مصادر عسكرية ومحلية أن طائرات مجهولة استهدفت قاعدة تديرها فصائل مسلحة مدعومة من إيران في محافظة دير الزور شرقي سوريا قرب الحدود العراقية، حيث وسعت طهران -بحسب مراقبين- نطاق وجودها العسكري العام الماضي 2020.

وقالت مصادر عسكرية وسكان من المنطقة إن الضربات وقعت جنوب بلدة الميادين على نهر الفرات، التي أصبحت قاعدة كبيرة لعدد من الفصائل الشيعية المسلحة، ومعظمها من العراق، منذ طرد مقاتلي تنظيم الدولة.

كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وقتها سقوط طائرة مسيرة تابعة له داخل الأراضي السورية، نتيجة "خلل فني"، وقال -في بيان مقتضب- "خلال نشاط روتيني، سقطت طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية".

وفي منتصف أغسطس/آب الماضي قصفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع سورية في محافظة القنيطرة على الجانب السوري من خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل.

وذكرت وسائل إعلام رسمية في سوريا وقتئذ أن دوي انفجارات سُمع في منطقة قرب بلدة "حضر" التي تقع في محافظة القنيطرة قرب هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

المصدر : الجزيرة + وكالات