الآمال تتضاءل.. البحث يتواصل عن ناج محتمل تحت مبنى دمره انفجار بيروت

شهر على أضخم انفجار في لبنان: "نبض" تحت ركام بيروت وشهدات عائلات لم تلملم دمارها تقرير
الطوابق العليا من المبنى تحولت إلى كومة ركام نتيجة الانفجار (الجزيرة)

يواصل عمال إنقاذ لليوم الثالث على التوالي البحث عن ناج محتمل تحت أنقاض مبنى دمّر جراء الانفجار الذي وقع قبل شهر في مرفأ بيروت رغم أن "الأمل ضئيل"، وفق ما أفاد الدفاع المدني اللبناني.

ورصد فريق إنقاذ تشيلي وصل حديثا إلى بيروت عبر أجهزة حرارية متطورة "نبضات قلب"، وفق ما قال مسؤولون محليون قبل أيام، تحت ركام مبنى في شارع مار مخايل، استدل كلب مدرب برفقتهم عليه.

وعلى الرغم من شبه استحالة وجود حياة بعد شهر على الانفجار، أحيت الأنباء عن إمكان العثور على شخص على قيد الحياة آمال كثيرين، ثم تضاءلت تدريجيا مع عدم رصد أي مؤشرات حياة، وأوضح وولتر مونوز من فريق الإغاثة التشيلي للصحفيين أن "هناك أملا بنسبة 2% فقط".

من جهته، قال قاسم خاطر، وهو أحد متطوعي الدفاع المدني في المكان، إنهم لن يتركوا الموقع قبل أن يبحثوا تحت كل الردم، رغم أن المبنى مهدد بالسقوط، مشيرا إلى أن العمليات تتركز اليوم على سلم المبنى المدمر.

وأوضح نيكولاس سعادة -الذي يعمل في منظمة تتولى التنسيق بين فريق البحث التشيلي والدفاع المدني- لفرانس برس "بعد إزالة الأنقاض الكبيرة، أجرينا مسحا جديدا لرصد نبضات قلب أو نفس، وأظهر المسح معدلا منخفضا. 7 في الدقيقة الواحدة" بعدما كان سجّل سابقا معدلا تراوح بين 16 و18″ في الدقيقة.

وتحولت الطوابق العليا من المبنى إلى كومة ركام نتيجة الانفجار، مما جعل عمليات البحث تتطلب مهارات عالية ودقة.

وأسفر الانفجار عن مقتل 191 شخصا وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، كما شرد 300 ألف شخص تضررت أو تدمرت منازلهم. وتفيد تقديرات رسمية باستمرار وجود 7 مفقودين على الأقل.

المصدر : الجزيرة + وكالات