واشنطن بوست: مجددا.. إليوت برويدي رجل الإمارات المقرب من ترامب يواجه تهما بالفساد

Elliott Broidy
برويدي سبق أن تسلم أموالا من الإمارات بواسطة جورج نادر للجهود المعادية لقطر (مواقع التواصل)

قالت صحيفة واشنطن بوست (Washington Post) إن إليوت برويدي، وثيق الصلة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب وجورج نادر مستشار حكومة دولة الإمارات، يخضع للتحقيق بسبب مشاركته المحتملة في الضغط على إدارة ترامب لتسليم رجل أعمال تطلبه الصين.

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن المدعين الفدراليين بالولايات المتحدة يستعدون لتوجيه الاتهام ضد برويدي -سبق أن تسلم من جورج نادر مبلغ 2.5 مليون دولار من الإمارات لأجل الجهود المعادية لقطر- لمشاركته في الضغوط على إدارة ترامب نيابة عن الصين لتسليم رجل أعمال صيني يُدعى غو ونغوي، إلى جانب محاولة منفصلة مزعومة لإحباط قضية لوزارة العدل تتعلق بالفساد الماليزي.

وتقول الصحيفة إن برويدي أصبح أحدث شخص لديه علاقات وثيقة مع ترامب والعديد من العلاقات في عالم الرئيس، يواجه احتمال توجيه تهم جنائية أو الإقرار بالذنب، مشيرة إلى أنه ومع تزايد عدد الأشخاص وثيقي الصلة بترامب، أصبحت قصص الفساد حول الرئيس الأميركي تتداخل بشكل غريب.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن محامي برويدي رفض التعليق لها على هذه المعلومات، ولفتت الانتباه إلى أنه كان قد استقال من منصبه نائبا لرئيس الفريق المالي لجمع التبرعات لحملة ترامب الانتخابية التابع للجنة الوطنية للحزب الجمهوري، بسبب دفعه 1.6 مليون دولار لإحدى نجمات مجلة "بلاي بوي" الإباحية بعد حملها منه.

وأضافت أن برويدي سبق أن تلقى مبلغ 2.5 مليون دولار من جورج نادر، الذي أقر لاحقا بالذنب في تهم ممارسة الجنس مع الأطفال، عن طريق شركة كندية. وكانت تلك الأموال جزءا من جهود مناهضة لقطر.

وعلقت واشنطن بوست بأن سلوك برويدي مقلق بشكل خاص لترامب في الوقت الذي يتخذ فيه موقفا صارما مع الصين كأمر رئيسي في حملة إعادة انتخابه.

المصدر : الواشنطن بوست