في باريس بعيدا عن الكاميرات.. بومبيو يبحث مع ماكرون مكافحة التطرف ودور إيران وحزب الله
بحث وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في باريس، التهديدات على الأمن العالمي، والجهود المبذولة لمكافحة التطرف، كما شملت المباحثات الدور الإيراني في المنطقة، وتأثير حزب الله اللبناني على لبنان.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن بومبيو شدد على أهمية التحالف مع الدول عبر الأطلسي، ووحدة حلف شمال الأطلسي "الناتو" (NATO)، وكذلك الجهود المبذولة لمواجهة الحزب الشيوعي الصيني، وفق ما جاء في البيان.
وخلال لقائه بنظيره الفرنسي جان إيف لودريان، أكد بومبيو على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأعرب بومبيو عن أهمية التحالف بين البلدين من أجل مواجهة أنشطة الحزب الشيوعي الصيني في أوروبا، وانتهاكات حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ.
وتطرق الوزيران للجهود المشتركة بين البلدين في قضايا الديمقراطية والأمن في منطقة الساحل الأفريقي.
والجمعة، قال لودريان في تصريحات صحفية إنه سيبلغ بومبيو عن معارضة بلاده لخطط الولايات المتحدة سحب قواتها من العراق وأفغانستان.
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية الأميركي، في تصريحات لصحيفة "لو فيغارو" (Le Figaro) الفرنسية، إن الإدارة الأميركية وأوروبا بحاجة إلى العمل المشترك لمواجهة تصرفات تركيا في الشرق الأوسط خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال بومبيو "نتفق أنا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن تصرفات تركيا في الآونة الأخيرة عدوانية للغاية"، مشيرا إلى دعم تركيا لأذربيجان في صراع ناغورني قره باغ مع أرمينيا، وكذلك التحركات العسكرية في ليبيا والبحر المتوسط.
وأضاف بومبيو إنه يجب على أوروبا والولايات المتحدة العمل سويا لإقناع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن "مثل هذه التصرفات ليست في مصلحة شعبه".
وكانت باريس محطة بومبيو الأولى في إطار جولة في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، ولم يصدر أي بيان من قصر الإليزيه ووزارة الخارجية الفرنسية بشأن المحادثات.