لإنصاف المناطق التي خضعت لتنظيم الدولة.. الإعلان عن جبهة برلمانية سنية جديدة بالعراق

أسامة النجيفي يعلن تأسيس حزب «للعراق متحدون»
النجيفي تلا بيان تأسيس الجبهة الجديدة (مواقع التواصل )

أعلن في العراق عن تشكيل جبهة برلمانية جديدة تضم 35 نائبا من قوى سياسية سنية، في خطوة تهدف حسب الإعلان لتوحيد المواقف السنية.

وقال رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية أسامة النجيفي في مؤتمر صحفي، "إن تأسيس الجبهة (الجديدة) جاء لوقف التداعي وإنصاف المظلومين، وكذلك التنسيق وتنفيذ مطالب المناطق المحررة (التي كانت بقبضة تنظيم الدولة الإسلامية) وتحصيل حقوقها".

وأضاف بيان الجبهة الذي تلاه النجيفي مساء أمس بحضور عدد من النواب السنة، أن المجتمعين بحثوا إجراء الانتخابات المبكرة وما تلزمها من جهود، بعيدا عن السلاح المنفلت، مشيرا إلى أن النواب تدارسوا كذلك "الإجراءات التعسفية التي تعصف بالمحافظات المحررة وما يعانيه مواطنوها من إنكار للحقوق وجرائم الإخفاء القسري والسجناء والمعتقلين".

ويضم التكتل الجديد بالإضافة إلى جبهة الإنقاذ والتنمية، كتلة المشروع العربي بزعامة خميس الخنجر، وكتلة الجماهير والحزب الإسلامي والكتلة العراقية المستقلة وعددا من النواب المستقلين.

ويتزامن الإعلان عن التكتل السياسي الجديد مع الاستعدادات الجارية في البلاد لتنظيم الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها في 6 يونيو/حزيران من العام المقبل.

وحصل السُّنة على 71 مقعدا في البرلمان العراقي من أصل 329 مقعدا في انتخابات 2018 وانضوت غالبية القوى السياسية السنية بداية في تحالف "المحور"، الذي ضم 50 برلمانيا بينما انضم الآخرون لكتل سياسية منفصلة.

لكن خلافات داخلية أدت في مايو/أيار الماضي إلى تشكيل تحالف جديد بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بواقع 32 برلمانيا، إثر انسحابات شهدها تحالف المحور.

والخلاف بين القوى السُّنية يتركز على طريقة إدارة التحالف والتباين في المواقف السياسية على المستوى الداخلي والخارجي.

المصدر : الجزيرة + وكالات