زعيم عصابة أسكتلندية.. نجا من محاولة اغتيال فذهب إلى العراق للانتقام من منفذها
كشفت صحيفة أسكتلندية أن سلطات إقليم كردستان العراق اعتقلت بريطانيًّا من أصل عراقي يتزعم عصابة تهريب أسكتلندية كان قد نجا قبل أشهر من حادثة إطلاق نار، وذهب للإقليم لتصفية حسابه مع الشخص الذي يقف وراءها.
وقالت صحيفة "ديلي ريكورد" (daily record) إن شخصا يدعى كامران خضر اعتقل في السليمانية بتهمة حيازة السلاح أثناء محاولته لقاء الشخص الذي أمر بتنفيذ عملية اغتياله.
واعتقل خضر الشهر الماضي، رفقة 3 أشخاص آخرين يحملون الجنسية البريطانية، بانتظار تحديد موعد لمحاكمته.
وقالت الصحيفة إن خضر تواصل مع الشخص المسؤول عن محاولة قتله، حيث طلب منه المجيء للعراق، كي يتمكنا من حل نزاعهما.
بعدها توجه كامران خضر وزميل له إلى إقليم كردستان لعقد الاجتماع، وقبل انعقاده تمكّنت السلطات من اعتقال خضر مع رفيقه وشخصين آخرين، بعد أن أبلغ الشخص الذي يقف وراء محاولة اغتياله بوجود سلاح لدى خضر الذي عرض لاحقا أمام وسائل الإعلام المحلية بزي السجن البرتقالي.
Scots gangland smuggler in Iraq jail after surviving Greenock drive-by shooting https://t.co/RVkyO8vWcl
— The Daily Record (@Daily_Record) October 10, 2020
ولم يصدر أي تعليق بعد من السلطات الأسكتلندية على اعتقال خضر في العراق.
وأكد مصدر من عالم الجريمة في أسكتلندا أن العداء الذي أدى إلى محاولة اغتيال خضر أصبح الآن عالميا.
وقال المصدر ذاته إن "الكل يعرف أن شيئًا آخر سيحدث ولكن ليس أين أو متى"، مشيرا إلى أن الوضع بات الآن معقدا لخضر لأن العراق يمثل منطقة حرب، ومن الصعب للغاية السيطرة على الأنظمة السياسية والقضائية هناك.
وتعرض خضر لإطلاق نار في مايو/أيار الماضي من مسافة قريبة لأحد الملاعب في مسقط رأسه في مدينة غرينوك الأسكتلندية، لكنه تمكن من النجاة بعد أن احتمى خلف سيارة.
وكان خضر قضى 6 سنوات في السجن لتزعمه عصابة تهريب سجائر مقلدة ومنخفضة الجودة، باعها في جميع أنحاء أسكتلندا مقابل أرباح ضخمة وصلت لنحو 28 مليون جنيه إسترليني، وعاد إلى غرينوك بعد انتهاء فترة سجنه.