السودان يشترط تغيير سلوك أحزاب لإطلاق معتقليها
وتعهد قوش في تصريحات خاصة لصحيفتي الانتباهة وألوان اليوميتين بالحوار مع الجميع، وقال إن "أبواب جهاز الأمن مفتوحة" لذلك.
وتأتي تصريحات قوش في تزامن مع مطالبات ملحة من القوى المعارضة والناشطين الحقوقيين وسفارات الاتحاد الأوروبي بضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.
وكانت السلطات السودانية قد أفرجت عن ثمانين معتقلا على خلفية الاحتجاجات ضد الغلاء التي بدأت منذ يناير/كانون الثاني الماضي، ولكن القرار لم يشمل أغلب المعتقلين من الحزب الشيوعي المعارض، بمن فيهم السكرتير العام للحزب محمد مختار الخطيب وتسعة من أعضاء اللجنة المركزية والعشرات من أعضاء الحزب.
كما أن رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض عمر الدقير لا يزال مع آخرين من قوى معارضة مختلفة، بينهم ثلاثة صحفيين قيد الاعتقال.
وشهدت الخرطوم ومدن سودانية أخرى منذ مطلع العام الجاري احتجاجات عدة تنديدا بغلاء المعيشة وسوء الأوضاع الاقتصادية، وذلك بعد إقرار الحكومة إجراءات اقتصادية تقشفية تبعها ارتفاع في أسعار السلع بالأسواق.
وقالت الحكومة السودانية إنها لن تسمح بتخريب الممتلكات العامة أثناء المظاهرات والتجمعات غير المرخصة التي تشهدها البلاد تنديدا بالغلاء وارتفاع الأسعار.