مقتل تسعة إعلاميين في شهر مارس بسوريا
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل تسعة إعلاميين في شهر مارس/آذار المنصرم، وذلك في خضم عمليات اعتقال وتعذيب طالت نشطاء الكلمة.
ووفق الشبكة فإن سبعة منهم قتلوا على يد القوات الحكومية والأمن والمليشيات المحلية والأجنبية المتحالفة معها، ومن بين هؤلاء السبعة إعلاميان قتلا تعذيبا حتى الموت في مراكز الاحتجاز. وقتلت الثامن فصائل المعارضة المسلحة، أما التاسع فأعدمه تنظيم الدولة الإسلامية، وفق الشبكة.
ولفتت الشبكة إلى أن مقتل الإعلامي عمر ياسين العطرات مدير مؤسسة آفاق الإعلامية كان نتيجة قصف بلدة كفر شمس بريف درعا بصاروخين من قبل الطيران الحكومي، أثناء تغطيته الأحداث فيها.
كما قضى في الفترة نفسها الإعلامي نور الدين أحمد هاشم، المعروف باسم "نور الدين الخطيب"، إثر إصابته بشظايا صاروخ أطلق من قبل الطيران الحكومي على مدينة عربين بريف دمشق.
وفي 17 مارس/آذار قضى الإعلامي عبد القادر زكريا البقاعي متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء إطلاق الطيران الحكومي صاروخا متفجرا على بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وفي 28 من الشهر نفسه، قالت الشبكة إن إعلاميا -تتحفظ على اسمه- توفي تعذيبا حتى الموت في فرع فلسطين بدمشق.
وسجلت الشبكة موت الإعلامي يمان ارشيدات أبازيد مراسل شبكة شام في مدينة درعا بسبب التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز الحكومية.
كما سجلت في الشهر نفسه أربع حالات ما بين خطف واعتقال، نفذت القوات الحكومية واحدة منها، وقد اعتقل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إعلاميين وأفرج عنهما لاحقا، في حين أفرجت قواته عن إعلامي كانت اعتقلته منذ شهور، كما اخطفت فصائل المعارضة المسلحة إعلاميا وأفرجت عنه لاحقا.