القاهرة "مستاءة" من كلمة أردوغان بالأمم المتحدة

In this Sept. 24, 2014, photo, Turkish President Recep Tayyip Erdogan speaks during the 69th session of the United Nations General Assembly at U.N. headquarters. Moving from reluctance to refusal and finally to acceptance, Turkey is joining its NATO allies and fellow Sunni Muslim nations in a coalition to destroy the Islamic State militant group. But the U.S. is still waiting for details of any new, specific, aid and is warily watching to make sure Ankara keeps its commitments. Erdogan also told reporters on Tuesday, “Of course, we will do our part.” (AP Photo/Seth Wenig)
أردوغان انتقد في كلمته أمام الأمم المتحدة الصمت الدولي إزاء الانقلاب الذي حدث بمصر (أسوشيتد برس)

أعربت مصر عن استيائها من كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي ألقاها أمس الأربعاء أمام الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إنها "تابعت باستياء واستنكار بالغين" كلمة الرئيس التركي في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية للجمعية.

واعتبرت الوزارة في بيانها أن تلك الكلمة تضمنت "أكاذيب وافتراءات، أقل ما توصف بأنها تمثل استخفافا وانقضاضا على إرادة الشعب المصري العظيم كما تجسدت يوم 30 يونيو/حزيران 2013".

وعلى خلفية هذا الاستياء، قال البيان إن وزير الخارجية المصري سامح شكري ألغى المقابلة الثنائية التي كان قد طلبها وزير خارجية تركيا مولود جاويش معه على هامش أعمال الشق الرفيع المستوى للجمعية العامة، رغم نفي أنقرة في وقت سابق وجود طلب تركي للقاء الوفد المصري.

ونفى لطف الله غوكطاش كبير المستشارين الإعلاميين للرئيس التركي، في وقت سابق لوكالة الأناضول، أن يكون الوفد التركي في مدينة نيويورك -حيث يوجد مقر الأمم المتحدة- طلب عقد لقاء مع الوفد المصري، مؤكدا عدم وجود نية لذلك.

وكان أردوغان قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، متحدثا عن مصر، إنه "في الوقت الذي تم فيه الانقلاب على رئيس منتخب من قبل الشعب (محمد مرسي)، وقتل الآلاف ممن خرجوا يسألون عن مصير أصواتهم، اكتفت الأمم المتحدة والدول الديمقراطية بمجرد المشاهدة وأضفوا شرعية على ذلك الانقلاب".

يشار إلى أن العلاقة بين مصر وتركيا شبه منقطعة منذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المعزول مرسي في الثالث من يوليو/تموز 2013. وقد طردت سلطات مصر السفير التركي بالقاهرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب رفض أنقرة الانقلاب، وهو ما ردت عليه تركيا بالمثل.

المصدر : وكالات