العلاقات السورية الإيرانية

A handout photo made available by the official Syrian Arab News Agency (SANA) shows Syrian President Bashar Assad(R) meeting with Secretary of Iran’s Supreme National Security Council, Saeed Jalili (L), in Damascus, Syria, 07 August 2012. Jalili arrived in Damascus earlier in the day coming from Lebanon on an official visit to discuss the situation of the Iranians abducted outside Damascus, as well as the 17-month-old unrest in Syria. A Syrian rebel group claimed responsibility for holding some 48 hostages - 47 Iranians plus an Afghan. EPA/SANA/HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES
undefined

تشهد العلاقات السورية الإيرانية تحالفا إستراتيجيا منذ نجاح الثورة الإسلامية في إيران في 1979 بقيادة الخميني، ورغم تغير التوازنات الدولية لا تزال هذه العلاقات تحافظ على قوتها من خلال الدعم والتنسيق في المواقف بين البلدين.

فبراير/شباط-أبريل/نيسان 1979: ثورة شعبية في إيران تطيح بنظام الشاه محمد رضا بهلوي، والإعلان عن قيام الجمهورية الإسلامية.

1980-1988: سوريا تدعم إيران في حربها على العراق، لتكون بذلك أحد البلدان العربية النادرة التي اتخذت هذا الموقف.

1982:
– دمشق وطهران توقعان اتفاقا بشأن بيع نفط إيراني إلى سوريا بسعر تفضيلي.
– بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان، إيران ترسل قوات من الحرس الثوري (الباسدران) للمساعدة على تشكيل حزب الله اللبناني للوقوف في وجه إسرائيل.

1990: أول زيارة رسمية للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد إلى طهران منذ 1979

1997: وزير الدفاع الإيراني يعلن أن طهران ستشارك في مشروع لتحديث المعدات العسكرية السورية.

2001: الرئيس السوري بشار الأسد الذي خلف والده في عام 2000 يقوم بأول زيارة رسمية إلى طهران، وسوريا وإيران تقرران تعزيز علاقاتهما "الإستراتيجية".

يناير/كانون الثاني 2006: الرئيس السوري بشار الأسد يؤكد تأييده لرغبة إيران في اقتناء "تكنولوجيا نووية لغايات سلمية".

2006: التحالف بين البلدين يتعزز بالتوقيع على اتفاق تعاون عسكري.

فبراير/شباط 2007: الرئيس السوري بشار الأسد يقوم بثاني زيارة إلى طهران.

أغسطس/آب 2008: الرئيس السوري بشار الأسد يقوم بثالث زيارة إلى طهران.  

أكتوبر/تشرين الأول 2010: بشار الأسد يقوم بزيارة إلى إيران، والتلفزيون الرسمي الإيراني يتحدث عن اتفاق بين البلدين بشأن "تعزيز جبهة المقاومة ضد إسرائيل"، واتفاقات لتحرير المبادلات التجارية الثنائية وإنشاء مصرف تجاري مشترك. 

أبريل/نيسان 2011: وزارة الخارجية الأميركية تتهم إيران بمساعدة نظام دمشق على قمع المظاهرات في سوريا، بعد اندلاع حركة احتجاجية شعبية ضد نظام بشار الأسد في منتصف مارس/آذار 2011.

سبتمبر/أيلول 2011: الرئيس الإيراني يدعو بشار الأسد إلى وقف استخدام العنف ضد المحتجين السوريين.

ديسمبر/كانون الأول 2011: البرلمان الإيراني يصوت على اتفاق للتبادل الحر مع دمشق، في رد على الولايات المتحدة وحلفائها الذين تقول إنهم يسعون لإسقاط نظام الأسد. 

4 أغسطس/آب 2012: خطف 48 إيرانيا في سوريا، وطهران تؤكد أنهم من الزوار، في حين يقول الجيش السوري الحر، الذي أعلنت كتيبة تابعة له مسؤوليتها عن خطفهم، إنهم ينتمون إلى الحرس الثوري الإيراني. وأعلن بعد ذلك عن مقتل ثلاثة إيرانيين أثناء عملية قصف للقوات النظامية.

7 أغسطس/آب 2012: الرئيس بشار الأسد يستقبل سعيد جليلي مبعوث المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي، وجليلي يؤكد -وفق التلفزيون السوري- أن إيران لن تسمح بكسر "محور المقاومة". كما يعترف بأن المختطفين في سوريا من متقاعدي الجيش والحرس الثوري.

المصدر : الفرنسية + وكالات