أوباما يعلن كولورادو منطقة كوارث

Smoke from the Waldo Canyon Fire rises near the USAF Academy's Cadet Chapel as cadets head for a briefing on evacuation procedures in this U.S. Air Force handout photo dated June 27, 2012. The Academy evacuated more than 600 families and 110 dormitory residents from the base on June 27. Photo taken June 27, 2012. REUTERS/U.S. Air Force/Carol Lawrence/Handout (UNITED STATES - Tags: MILITARY ENVIRONMENT DISASTER TPX IMAGES OF THE DAY) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
undefined
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما إعلان ولاية كولورادو منطقة كوارث. يأتي ذلك فيما وصفت الولاية -التي أخليت أجزاء منها من سكانها- بأنها الأكثر تدميرا في التاريخ.

فقد قام أوباما بزيارة المنطقة التي شبت فيها حرائق الغابات بولاية كولورادو. وقال الرئيس الأميركي أثناء تفقده للمنطقة التي أخليت من سكانها في كولورادو سبرنغس "إن الدمار هائل، وحين تحدث مثل هذه الكوارث الطبيعية فإن أميركا تقف متحدة".

وأضاف أوباما "يمكننا فقط أن نأمل أن نتعلم من ذلك كيفية الاستعداد لمثل هذه الحرائق مستقبلا".

وتشتعل منذ عدة أسابيع أكثر حرائق الغابات دمارا في تاريخ ولاية كولورادو. وقد التقطت كاميرا المركبة الفضائية الدولية صورا لحرائق الغابات في ولاية كولورادو التي وصفت بأنها الأكثر تدميرا في التاريخ. وتظهر الصور أعمدة هائلة من الدخان تتصاعد وتغطي سماء تلك الولاية.

وقد أعلن أوباما المنطقة قبيل زيارته لها منطقة كوارث. وأعلن البيت الأبيض أن هذا القرار من الرئيس يضمن حصول المنطقة على مخصصات اتحادية من السلطات والمنظمات الإغاثية بالصورة المطلوبة. 

وخلفت حرائق الغابات في كولورادو قتيلا واحدا على الأقل ودمرت 346 منزلا, واضطر 35 ألف شخص إلى النزوح عن ديارهم.

وقد نشر نصف القدرات الاتحادية المخصصة لمكافحة الحرائق في كولورادو، وهي الولاية التي يقصدها السياح للتزلج والقيام برحلات في الطبيعة. وواصلت فرق الإطفاء جهودها المضنية لاحتواء ما وُصف بـ"الجحيم الجامح" الذي انطلق عبر أحياء سكنية على حافة كولورادو في شمال غرب الولايات المتحدة، بينما تدنو ألسنة اللهب من حرم أكاديمية القوات الجوية الأميركية في البلدة.

وقال المركز القومي لمكافحة الحرائق إن الحرائق الجديدة هي من بين 40 حريقا من حرائق الغابات المندلعة في الولايات المتحدة، ومعظمها في عشر ولايات غربية، بينها كولورادو ومونتانا وداكوتا الجنوبية وأريزونا ونيومكسيكو ونيفادا. ويأتي ذلك بينما يتسبب ارتفاع درجة الحرارة مع الرياح العاتية في تأجيج الحرائق.

وبينما لا يزال سبب هذه الحرائق المستعرة قيد التحقيق, قال مكتب التحقيقات الاتحادي في دنفر أمس الأول إن رجاله يتعاونون بصورة وثيقة مع مسؤولي إنفاذ القانون على المستوى المحلي والاتحادي وعلى مستوى الولايات، لتحديد ما إذا كانت إحدى هذه الحرائق قد اندلعت بفعل فاعل.

المصدر : وكالات