إحباط هجوم بأيرلندا الشمالية

A Police forensic team remove a car in front of the Policing Board headquarters in Belfast, Northern Ireland, on November 23, 2009. Northern Ireland was on edge Monday after a huge car bomb only just failed to cause devastation at the weekend, in a new threat to the long-troubled province's fragile peace process.

سيارة ملغومة أبعدتها الشرطة عن مقر للشرطة بالعاصمة الأيرلندية العام الماضي (الفرنسية-أرشيف)

أبطلت قوات الأمن في أيرلندا الشمالية مفعول قنبلة سقطت على سيارة شرطية يوم السبت, بعد عملية استغرقت وقتا طويلا, وتعد هذه المحاولة ثالث هجوم يستهدف شرطيا أو جنديا في أيرلندا خلال أقل من أسبوع.

 

وألقيت القنبلة أثناء عودة الشرطية إلى منزلها في كيلكيل في كاونتي داون وتم إبطال مفعولها بعد عملية طويلة.

 

وأبطلت قوات الأمن أيضا مفعول قنبلة وضعت أسفل سيارة جندي يوم الأربعاء في أول هجوم على ما يبدو ضد عسكري منذ قتل جنديين على يد وطنيين متشددين العام الماضي, وفجر وطنيون متشددون آخرون يوم الثلاثاء سيارة ملغومة أمام مركز للشرطة في لندنديري.

 

وتصاعدت الهجمات -التي تستهدف عادة الشرطة- منذ أن قتلت جماعات وطنية منشقة تطالب بالوحدة مع جمهورية أيرلندا جنديين في مارس/آذار عام 2009 في ثكنة عسكرية شمالي غربي بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية ثم قتلت ضابط شرطة في اليوم التالي.

 

وحسب بعض المحللين فإن هذه الجماعات لا تشكل خطرا كبيرا على اتفاق السلام المبرم عام 1998 الذي أنهى أعمال العنف بين الأغلبية الكاثوليكية في الإقليم التي تريد الاتحاد مع أيرلندا والأقلية البروتستانتية التي تود أن تظل أيرلندا الشمالية جزءا من المملكة المتحدة.

 

وسقط خلال هذا الصراع الذي استمر ثلاثين عاما أكثر من 3600 قتيل.

 


وحسب مفتشة الشرطة باربارا غراي فإن الهدف من إلقاء تلك القنبلة كان القتل العمد, "فنحن محظوظون أننا لا نتعامل اليوم مع حادثة قتل", على حد تعبير المفتشة.

المصدر : رويترز