اعتقالات سابقة لجنود إسرائيليين على يد حزب الله

المقاومة اللبنانية (حزب الله) والأزمة اللبنانية
سبق لحزب الله أن أسر جنودا إسرائيليين قبل قيامه الأربعاء بأسر جنديين آخرين:
 
– 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2000: حزب الله يقوم بأسر ثلاثة جنود إسرائيليين هم إبراهام بنيامين وإدي أفيتان وعمر سعاد بمنطقة مزارع شبعا عند مثلث الحدود بين إسرائيل ولبنان وسوريا.
 
– 9 أكتوبر/ تشرين الأول: جاء في مذكرة لمساعد قائد قوة الطوارئ الدولية بلبنان أنه عثر على آثار دماء في السيارات التي استخدمت لأسر الجنود، ما حمل على الاعتقاد بأن ركابها قد يكونون أصيبوا بجروح بالغة وقضوا متأثرين بجراحهم.
 
– وإثر عملية خطف الحنان تننباوم الذي قدمته إسرائيل على أنه رجل أعمال, وحزب الله على أنه عميل بجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في  أكتوبر/ تشرين الأول, طالب حزب الله بإطلاق 17 لبنانيا خطفتهم اسرائيل واعتقلتهم دون محاكمة مقابل الإفراج عن الرهائن الأربعة.
 
وفي يوليو/ تموز 2001، أكد حزب الله الذي كان رفض زيارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للأسرى، أن الجنود الثلاثة يلقون معاملة جيدة لكنه لم يعط أي تفاصيل عن وضعهم الصحي.
 
– يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2001, أعلنت هيئة الأركان الإسرائيلية أن جنودها الثلاثة قد توفوا على الأرجح. وبموجب اتفاق حول تبادل للأسرى بين إسرائيل وحزب الله، تسلمت السلطات الإسرائيلية يوم 25 يناير/ كانون الثاني 2004 وبوساطة ألمانية، الحنان تننباوم وجثث الجنود الثلاثة، فيما أفرجت إسرائيل عن 429 أسيرا بينهم 400 فلسطيني و23 لبنانيا.
 
– حركة أمل أسرت الطيار الإسرائيلي رون أراد الذي أسقطت طائرته عام 1986 فوق جنوب لبنان واختفى أثره فيما بعد. ولم تقر إسرائيل يوما بوفاته ولم تتراجع عن نيتها في استرجاعه.
 
وتقول معلومات غير مؤكدة أن المسؤول عن جهاز الأمن بحركة أمل مصطفى الديراني قام إثر القبض على أراد بتسليمه لحزب الله الذي اعتقله بجنوب سهل البقاع. ويقال أيضا إن أراد فر خلال قصف إسرائيلي للمنطقة.
 
ونفى حزب الله خلال جهود قام بها وسطاء ألمان بهدف تبادل أسرى بين الحزب وإسرائيل، أن يكون يحتجز رون أراد ووعد بالمساعدة على تحديد مصيره.
 
– في يناير/ كانون الثاني 2004، أفرج عن الديراني الذي خطفته إسرائيل في لبنان عام 1994، في إطار عملية تبادل أسرى مع حزب الله. وأعلن في حينه أن مرحلة ثانية من عملية التبادل ستشمل حصول إسرائيل على معلومات بشأن أراد مقابل الإفراج عن اللبناني سمير القنطار المحكوم في إسرائيل بالسجن لمدة 542 سنة.
 
-يوم 19 يناير/ كانون الثاني 2006، رجح الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن يكون أراد قد مات.
المصدر : وكالات