بسبب أكل الكلاب والقطط.. سجال بين وزير سابق ومسؤول حالي في الجزائر

كلب وقطة من بيكاسبي
مصاريف أكل الكلاب والقطط باللجنة الأولمبية الجزائرية أثارت سخرية النشطاء على مواقع التواصل (بيكسابي)
أشعلت مصاريف مأكولات للكلاب والقطط الخلاف بين وزير الشباب والرياضة الجزائري السابق عبد الرؤوف سليم برناوي ورئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف، بسبب ما تم اعتباره تجاوزات خطيرة في التسيير المالي للجنة الأولمبية الرياضية.
 
ووجه برناوي التهمة لبيراف بصرف أموال الرياضيين لشراء أكل للكلاب والقطط، مما أثار اهتمام وسخرية النشطاء الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
 

واتهم برناوي في تصريحاته لقناة "النهار" الجزائرية أمس الأربعاء رئيس اللجنة الأولمبية "باعتماد مصاريف غير مبررة يتم تمريرها دون الرجوع إلى الأعضاء"، وقال إن "اللجنة صرفت من أموال الرياضيين لشراء أكل للكلاب والقطط".

وأقر مصطفى بيراف عبر تصريحاته للقناة نفسها بصحة الوثائق المالية التي تم تسريبها، مشيرا إلى أن الكلاب التي تحدث عنها برناوي خاصة بحراسة مقر اللجنة الأولمبية البالغة مساحته 6900 متر مربع، وقال إن إثارة هذه المسألة تمثل اصطيادا في الماء العكر.

وأعلن بيراف ترفعه عن الرد على الاتهامات، وقال "كان لا بد من حراسة لمقر اللجنة بسبب كبر مساحته، وأرفض الرد على الاتهامات بسوء التصرف لأن من يثير هذه المسائل التافهة لا يسعى إلا إلى الاصطياد في الماء العكر، ولا يتمتع بالجدية اللازمة، بينما الأهداف الحقيقية للجنة بعيدة عن هذه الترهات".

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي