هؤلاء حكموا إيران منذ قيام الثورة الإسلامية

الموسوعة - تجمع بعض رؤساء إيران وهم حسن روحاني أحمد نجاد محمد خاتمي هاشمي رفسنجاني
عدد ممن حكموا إيران: رفسنجاني (أقصى اليمين) وخاتمي ونجاد وروحاني (الأوروبية)

منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 مر على هذا البلد العديد من الرؤساء المحسوبين على التيارين المحافظ والإصلاحي، بعضهم بقوا في المنصب لولاية ثانية، والبعض الآخر لولايتين، كان أولهم أبو الحسن بني صدر تلاه آخرون، منهم حسن روحاني الذي أعيد انتخابه لولاية ثانية في انتخابات 2017.

وينتخب الرئيس الإيراني لفترتين كحد أقصى، مدة الواحدة أربعة أعوام، ويتبع الرئيس المرشد الأعلى، كما أن حرية حركته تقيدها مجموعة من الأجهزة غير المنتخبة، ويسيطر على أغلبها رجال دين، أهمها مجلس صيانة الدستور.

وفيما يلي الرؤساء الذين عرفتهم إيران منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979:

حسن روحاني: هو الرئيس السابع لإيران منذ الثورة الإسلامية، تولى الرئاسة منذ يوليو/تموز 2013، وأعيد انتخابه لولاية ثانية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 19 مايو/أيار 2017.

وفاز روحاني في انتخابات 2017 بفارق كبير -بحسب نتائج رسمية- على نظيره المحسوب على تيار المحافظين إبراهيم رئيسي.

وقال وزير الداخلية الإيرانية رحماني فضلي في مؤتمر صحفي إن روحاني حصل على أكثر من 23 مليون صوت بنسبة 57% من جميع الأصوات.

وأضاف الوزير أن منافسه إبراهيم رئيسي حصل على أكثر من 15 مليون صوت، بما نسبته 38.5%، في حين حصل مير سليم على 478 ألفا و215 صوتا، و215 ألفا و450 صوتا لصالح هاشمي طبا.

يوصف روحاني بالاعتدال، ويعد من أنصار التعامل بمرونة مع الغرب لإنهاء العقوبات التي أغرقت بلاده في أزمة اقتصادية حادة، وخلال ولايته الرئاسية وتحديدا في 2 أبريل/نيسان 2015 توصلت إيران والدول الكبرى في مدينة لوزان السويسرية إلى اتفاق إطار لإقرار حل نهائي لملف البرنامج النووي الإيراني.

محمود أحمدي نجاد: تولى الرئاسة لدورتين من 3 أغسطس/آب 2005 إلى 3 أغسطس/آب 2013، ترشح للانتخابات الرئاسية التي أجريت في 19 مايو/أيار 2017، لكن مجلس صيانة الدستور أقصاه من المشاركة.

يحسب أحمدي نجاد على تيار المحافظين، ويصفه منتقدوه بأنه محافظ متشدد، تمسك بحق إيران في امتلاك الطاقة النووية فأثار حفيظة الغرب، وانتهج طريق التشدد في الداخل فأغضب الإصلاحيين.

محمد خاتمي: تولى الرئاسة لدورتين من يوليو/تموز 1997 إلى يوليو/تموز 2005، وفي عهده برز التيار الإصلاحي بشكل كبير.

ينظر إليه باعتباره أحد أبرز وجوه التيار الإصلاحي في البلاد بعد أن انفتحت إيران في عهده على الغرب، أصبح أحد رموز المعارضة على خلفية انتقاده السلطات لقمعها المتظاهرين بعد الانتخابات الرئاسية عام 2009.

أكبر هاشمي رفسنجاني: تولى الرئاسة لدورتين امتدتا من يوليو/تموز 1989 إلى يوليو/تموز 1997  وعرفت مرحلته بمرحلة البناء.

كان يعد من أبرز الشخصيات المؤثرة في سياسة الجمهورية الإسلامية منذ قيامها عام 1979، لكنه تعرض للانتقاد من طرف المحافظين بسبب مواقفه من زعماء المعارضة والاضطرابات التي حصلت في إيران عقب انتخابات 2009 الرئاسية، توفي في يناير/كانون الثاني 2017.

علي خامنئي: تولى المرشد الأعلى الرئاسة لدورتين متتاليتين كثالث رئيس استمرتا من سبتمبر/أيلول 1981 إلى يوليو/تموز 1989.

شارك في الحراك ضد شاه إيران وأسهم في وصول آية الله الخميني إلى السلطة، يعد أحد رموز فقهاء الشيعة المؤمنين بولاية الفقيه المدافعين عنها، لكنه لم يصل إلى موقع المرشد إلا بعد وفاة الخميني.

انتخب في منصب مرشد الجمهورية الإيرانية بعد تعديل في الدستور يجيز للمجتهد تولي الزعامة بعد أن كانت حكرا على الفقيه، ولم يكن خامنئي ضمن قائمة المرشحين لخلافة الخميني، بسبب وجود من هم أعلى منه مرتبة دينية.

محمد علي رجائي: هو ثاني رئيس لإيران، تولى الرئاسة في أغسطس/آب 1981 لمدة شهرين فقط، حيث قتل في تفجير استهدف مقر رئاسة الجمهورية، واتهمت طهران منظمة مجاهدي خلق بتنفيذه.

أبو الحسن بني صدر: هو أول رئيس لإيران بعد الثورة انتخب في فبراير/شباط 1980 لكن عزله الإمام الخميني في يونيو/حزيران 1981 بعد أن سحب البرلمان الثقة منه بالأغلبية.

undefined

المصدر : الجزيرة