ما ينغ جيو

President of Taiwan Ma Ying-Jeou speaks with journalists, in Santo Domingo, Dominican Republic, 12 July 2015. Ma Ying-Jeou is in a one day visit to the country and later will visit Haiti and Nicaragua.

سياسي تايواني درّس في الجامعة وتولى منصب وزير العدل وعمدة بلدية تايبيه، ثم انتخب رئيسا للحزب القومي التايواني (كيومينتانغ) المعارض وفاز بولايتين رئاسيتين (2008-2012)، وهو معروف بميله إلى التقارب مع بكين.

المولد والنشأة
ولد ما ينغ جيو يوم 13 يوليو/تموز 1950 في هونغ كونغ لأسرة تنتمي إلى الإقليم الصيني هونان. وانتقلت أسرته سنة 1951 إلى تايوان.

الدراسة والتكوين
حصل على دبلوم في القانون من جامعة تايوان القومية سنة 1972، وعلى ماجستير من جامعة نيويورك في القانون 1976.

وحصل على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة هارفارد بمدينة كامبردج بولاية ماساتشوستس عام1980.

التوجه الفكري
يشتهر ما ينغ بموقفه المنفتح نحو الصين وكثيرا ما صرح بأن الشعبين التايواني والصيني متقاربان. غير أنه أعلن أثناء حملته الرئاسية في مارس/آذار 2008 أن تايوان دولة ذات سيادة.

الوظائف والمسؤوليات
عمل أستاذ في جامعة تايوان القومية عام1981، ثم ترأس مجلس البحوث والتطوير والتقييم من 1984 إلى 1988.

أسندت إليه حقيبة العدل من 1993 إلى 1996، وعمل أستاذا جامعيا من 1996 إلى 1998.

أصبح عمدة مدينة تايبيه 1998 خلفا للعمدة السابق شن شوي بيان من الحزب الديمقراطي التقدمي (DPP)، وأعيد انتخابه سنة 2002.

التجربة السياسية
انتخب نائبا لرئيس الحزب القومي التايواني من 1984 إلى 1988. ثم ترأس الحزب من 16 يوليو/تموز 2005 إلى أن استقال منه في 13 فبراير/ شباط 2007 استعدادا لخوض رئاسيات مارس/آذار 2008.

اتهمه معارضوه بالتقصير في مواجهة وباء السارس في تايبيه بداية 2003، كما انتقد عندما تدفقت الفيضانات على العاصمة سنة 2004. ووجهت إليه النيابة العامة في تايوان تهمة سوء استخدام الأموال أثناء توليه منصب عمدة تايبيه وقد نفى تلك التهم.

أعلن ما ينغ جيو في مايو/أيار 2007 عن ترشحه لرئاسيات مارس/آذار 2008 الجمهورية باسم الحزب القومي (كيومنتانغ) وفاز متقدما على مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم فرانك هسيه، وأعيد انتخابه للمرة الثانية عام 2012.

تنحى عن رئاسة الحزب بعد الهزيمة التي مني بها في الانتخابات المحلية التي جرت أواخر 2014، وقال في هذا الصدد "باعتباري زعيم الحزب، أحمل نفسي المسؤولية الكبرى.. بالنسبة لحزب كيومنتانغ، ليست هذه النهاية بل بداية جديدة".

المصدر : الجزيرة