وائل غنيم

2011 Profiles in Courage Awards recipient Wael Ghonim, representing the people of Egypt for their popular uprising demanding democratic reforms, speaks during the Profiles in Courage Award ceremony at the John F. Kennedy Library in Boston, Massachusetts May 23, 2011.

ناشط مصري في وسائل التواصل الاجتماعي، شارك في ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، واستُقبل استقبال الأبطال في ميدان التحرير بعد اعتقاله لمدة 12 يوما.

المولد والنشأة
ولد وائل سعيد عباس غنيم يوم 23 ديسمبر/كانون الأول 1980 في القاهرة، ونشأ في مدينة أبها السعودية، وعاد إلى القاهرة وهو في الثالثة عشرة.

الدراسة والتكوين
حصل على بكالوريوس في هندسة الحاسوب من كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 2004، ثم على الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في القاهرة عام 2007.

الوظائف والمسؤوليات
بعد عمله في عدة مشاريع إلكترونية مشرفا أو مستشارا، انضم عام 2008 إلى شركة "غوغل" مديرا إقليميا لتسويق منتجاتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومشرفا على تعريب وتطوير منتجات الشركة. كما أن له جهودا ومشاركات في مشروعات عديدة ومتنوعة تهدف إلى دعم المحتوى العربي على الإنترنت.

التجربة السياسية
بدأ ناشطا على الفيسبوك وغيره من المواقع الاجتماعية مستفيدا من خبرته في الحاسوب، فأسس في يونيو/حزيران 2010 صفحة "كلنا خالد سعيد" على الفيسبوك، تضامنا مع الشاب المصري خالد سعيد الذي تقول عائلته ومنظمات حقوقية إنه توفي بعد تعرضه للضرب والتعذيب على أيدي رجال شرطة بمدينة الإسكندرية شمال القاهرة في الشهر نفسه.

التحق بحركة 6 أبريل المؤطرة للمظاهرات والمنددة باستشراء الفساد في أجهزة الدولة، وكان يقوم بدور قيادي في الخفاء.

اعتقلته السلطات المصرية بعد يومين من اندلاع الثورة، وحبسته في مبنى مباحث أمن الدولة مغمض العينين لمدة 12 يوما، لكنها أفرجت عنه يوم 7 فبراير/شباط 2011 بعد حملة شعبية واسعة للمطالبة بإطلاق سراحه، واشتهر بتصريحه "أنا لست بطلا، أنا كنت وراء حاسوبي فقط، أنا مناضل الكيبورد، الأبطال هم الذين نزلوا واستشهدوا في شوارع مصر".

أنشأ ناشطون صفحة جديدة على الموقع الاجتماعي حملت عنوان "أفوض وائل غنيم للتحدث باسم ثوار مصر"، واستقبله وزير الداخلية الجديد حينها محمود وجدي بعد الإفراج عنه، بينما أوصله الأمين العام للحزب الوطني حسام بدراوي شخصيا إلى بيته بعد إطلاق سراحه.

هاجم الرئيس المصري محمد مرسي في حسابه على "تويتر"، وأيد الانقلاب عليه في 3 يوليو/تموز 2013. وبعد فترة قصيرة، غادر مصر مبررا ذلك بأن البلاد "لا ترحب بأمثالي"، مضيفا "قررت الابتعاد عن المشهد السياسي بعد أكثر من عامين ونصف العام من محاولات دفع مصر إلى الأمام".

المؤلفات
صدر له كتاب بعنوان "الثورة 2.0" طرح في الأسواق في يناير/كانون الثاني 2012، وهو يسرد في فصوله التسعة أحداث ثورة "25 يناير" كما عايشها الكاتب، ومن وجهة نظره.

الأوسمة والجوائز
حصل وائل غنيم على "جائزة جون كينيدي للشجاعة" لعام 2011 مناصفة مع الأميركية إليزابيث ريدينبغ، نظرا للدور الذي لعبه في إدارة صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع الفيسبوك.

المصدر : الجزيرة