وسام الحسن

Senior Lebanese intelligence official Wissam al-Hassan poses in this photo taken in Beirut, July 31, 2007. A top Lebanese security official was killed in the car bombing in Beirut on 19 October, 2012, Lebanon's al-Jadeed television said. Wissam al-Hassan, who was in charge of a top intelligence unit, was the brain behind uncovering a recent bomb plot that led to the arrest of a pro-Syrian Lebanese politician. Picture taken July 31, 2007.

وسام الحسن ضابط أمن لبناني رفيع، تقلد مناصب عدة في جهاز الأمن الداخلي بفضل النجاحات الكثيرة التي حققها في سنوات قليلة، في مقدمتها ضبط نحو ثلاثين شبكة تجسس مع إسرائيل، واعتقال الوزير السابق ميشال سماحة الذي كان يحمل متفجرات من سوريا لتستغل في عمليات اغتيال في لبنان. قتل عام 2012.

المولد والنشأة
ولد وسام الحسن يوم 11 أبريل/نيسان 1965 في بلدة بتوراتيج (الكورة) بشمالي لبنان. أنجب ولدين.

الوظائف والمسؤوليات
عمل العميد وسام الحسن مديرا للمراسم برئاسة الحكومة خلال عهد رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري الذي كان مقربا منه.

عُين وسام الحسن 2006 رئيسا لشعبة المعلومات التابعة للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وتمكن خلال 2006-2010 من توقيف ما يزيد على ثلاثين شبكة تتعامل مع إسرائيل. وكان أبرز الشخصيات المرشحة لتولي منصب المدير العام لقوى الأمن الداخلي.

التجربة الأمنية
شكل وسام الحسن -مع الرائد وسام عيد الذي اغتيل – ثنائياً بارزاً في عملية التحقيقات في حادث اغتيال رفيق الحريري 2005، وأظهر "تعاوناً جاداً" مع التحقيق الدولي والمحكمة الدولية، وكشف عن أدلة وضعت سوريا وحزب الله المؤيد للنظام السوري وإيران في "دائرة الاشتباه".

رقي الحسن عام 2007 إلى رتبة عقيد بعدما نجح في توقيف متهمين بتفجير حافلتين بعين علق، نتج عنه مقتل ثلاثة أشخاص وجرح نحو 23.

منح وسام الحسن ترقية استثنائية لرتبة عميد بداية 2012 تقديرا لنجاحاته في ضبط الأمن بلبنان. واضطر للتنقل بطريقة سرية خلال السنوات الأخيرة قبل مقتله، بسبب مخاوف على سلامته الشخصية.

وينظر المسؤولون الأمنيون في لبنان "بتقدير كبير للدور المهم" لوسام في توقيف الوزير السابق ميشال سماحة، وضبط عملية نقله المتفجرات من سوريا في أغسطس/آب 2012 لتفجيرها في لبنان.

رقي العميد وسام الحسن إلى رتبة لواء بعد إعلان مقتله.

الوفاة
اغتيل وسام الحسن يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 1012 في انفجار بمنطقة الأشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت، راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح.

ووقع الانفجار على مسافة أمتار قليلة من مكاتب جماعة 14 آذار وحزب الكتائب المسيحي، وهما من المعارضين للنظام السوري برئاسة بشار الأسد.

كان الحسن قد تعرض لمحاولة اغتيال، كما سبق وحُذر من خطر يهدد حياته عند عودته من باريس قبل يوم من مقتله.

المصدر : الجزيرة