الفوتونات جسيمات غاية في الصغر تنتمي لعوالم ما دون الذرة، ولا تمكن رؤيتها ولا تتحقق رؤية شيء من دونها، كونها المسؤولة عن نقل الضوء لشبكة العين التي تحوله لنبضات كهربائية.
القسطرة القلبية هي إجراء تشخيصي وعلاجي يجرى للقلب، ويتم عبر إدخال أنبوب دقيق اسمه "القسطرة" (catheter) إلى القلب. ووفقا لجمعية القلب الأميركية، فإن هذا الإجراء يستخدم لفحص ما إذا كانت هناك مشاكل في عضلة القلب أو صماماته أو الشرايين التاجية (الشرايين التي تغذي عضلة القلب).
الطريقة
تجرى ملايين عمليات القسطرة سنويا عبر العالم، وتبدأ العملية -التي تسمى أيضا "التدخل التاجي عبر الجلد"- بإدخال أنبوب القسطرة عبر وعاء دموي كبير (في الفخذ أو الرقبة أو الذراع) يقود إلى عضلة القلب.
وخلال القسطرة يتم قياس ضغط الدم وتدفقه في القلب، كما يمكن عمل تصوير للشرايين التاجية (Coronary angiography) والقيام بالإجراءات العلاجية.
وفي حديث مع الجزيرة نت قال رئيس قسم القلب والقسطرة في مستشفى الأمراض الصدرية بالكويت الدكتور محمد حمدان المطيري إن عمليات القسطرة العادية تستخدم فيها الأشعة السينية والصبغة، الأمر الذي يعرض الطواقم الطبية لخطر الإصابة بالأمراض السرطانية.
ويتزايد الاعتماد في عمليات قسطرة القلب على استخدام الروبوت الذي يمكن من تركيب دعامات القلب.
وعن آلية عمل الروبوت الآلي قال الدكتور المطيري إن هناك ذراعا في الروبوت موصولة بأسلاك علاجية ودعامات وبالونات، ويتم التحكم بها عن بعد يبلغ أربعة أمتار.
ويسهم الروبوت في قياس نسبة انسداد قياس الانسداد الشرياني للقلب بدقة متناهية تصل إلى 100%، إضافة إلى تقليله عدد الدعامات المستخدمة حيث يقتصر على استخدام واحدة فقط.
ولا تتطلب القسطرة القلبية تخديرا عاما، ولكن تجرى تحت تخدير موضعي، ويعطى المريض مواد لمساعدته على الاسترخاء، ولكنه يبقى واعيا.
الإجراءات المتخذة
يمكن القيام بالإجراءات التالية خلال القسطرة: