الاغتصاب
ووفقا لدراسة* حول العنف الجنسي نشرتها مجلة "لانسيت" البريطانية في فبراير/شباط 2014 وشاركت فيها منظمة الصحة العالمية، فإن امرأة واحدة من بين 14 على وجه الأرض قد تعرضت للعنف الجنسي. ولكن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير لأن هنالك الكثير من الحالات التي لا يتم الإبلاغ عنها أبدا.
ووفقا للمكتبة الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، فإن ما بين 80% و90% من حالات الاغتصاب لا تبلّغ بها الشرطة، وتضيف أن امرأة أميركية واحدة من بين كل ثلاث سوف تتعرض للاعتداء الجنسي خلال مرحلة معينة في حياتها.
– لا يُبلغ عن الاغتصاب في كثير من الحالات، خاصة عندما يكون من أحد أفراد العائلة المقربين.
– المرأة قد تكون ضحية مرتين، المرة الأولى عندما تغتصَب، والثانية عندما تـُجبر على الزواج من مغتصبها.
– ضحية الاغتصاب قد لا تبلغ أحدا عن الحادثة لأنها تخشى ألا تــُصدق، أو أن تــُتهم بأن الأمر كان بموافقتها أو أنها تستحقه، مما قد يعرضها للانتقام من العائلة في ما يسمى "جرائم الشرف".
حقائق حول ضحية الاغتصاب:
– تكون ضحية الاغتصاب عادة امرأة في الفئة العمرية من 16 إلى 24 عاما.
– الضحية أيضا قد تكون امرأة أو رجلا، طفلا أو بالغا في أية مرحلة عمرية.
– الضحية تعرف المغتصب مسبقا في معظم الحالات.
– الأشخاص الذين لديهم إعاقات جسدية أو عقلية، أو مهارات لغوية محدودة أكثر عرضة للاغتصاب، لأنهم لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم أو إخبار المحيطين بما حدث.
– أكثر من نصف حالات الاغتصاب تحدث في منزل الضحية.
– النساء العاملات في الدعارة أكثر عرضة للاغتصاب.
حقائق حول المعتدي:
– في معظم الحالات فإن المغتصب يكون ذكرا في المرحلة العمرية من 25 عاما إلى 44 عاما.
– يخطط المعتدي عادة لاعتدائه، أي أنه لا يقوم به مصادفة.
– المعتدي غالبا يختار ضحية من نفس العرق.
– قد يحمل المعتدي أمراضا جنسية ينقلها للضحية، كما قد يؤدي الاغتصاب إلى الحمل.
آثار الاغتصاب على الضحية:
– التعرض للجروح والإصابات.
– الحمل.
– العجز الجنسي.
– انتقال الأمراض الجنسية بما فيها الإيدز.
– الاكتئاب.
– اضطرابات القلق.
– صعوبات النوم.
– اضطراب ما بعد الصدمة.
– السلوك الانتحاري.
– التعرض للاغتصاب مرة أخرى.
– التعرض للقتل في "جرائم الشرف".
– الانتحار.
إذا كنت أبا أو أما، فانتبه للعلامات التي قد تشير إلى تعرض طفلك للاستغلال الجنسي حتى ولو لم يخبرك، مثل:
– صعوبة في المشي أو الوقوف.
– تمزق الملابس.
– دم على الملابس.
– جروح ورضوض في الأعضاء التناسلية.
– ألم وحرقة في الأعضاء التناسلية.
– التهابات المسالك البولية المتكررة.
– الانسحاب.
– البول على السرير ليلا.
– الهرب.
– كوابيس.
– الخوف على الأشقاء، إذ يتقمص الطفل دور الشخص الحامي كأنه يحاول حماية إخوته مما مر به.
– الاكتئاب.
– أذى الذات.
– الشعور بالذنب.
– سلوكيات رجعية، كأن يعود إلى سلوكيات وممارسات تخلص منها منذ زمن، مثل أن يرجع إلى مص إصبعه.
إذا كنت تشك في أن طفلك أو أحد المحيطين بك تعرض للاغتصاب، فاتصل فورا بمقدم الرعاية الاجتماعية والجهات المختصة في بلدك مثل الطوارئ أو الشرطة.
________________
* Worldwide prevalence of non-partner sexual violence: a systematic review, Naeemah Abrahams, Karen Devries and others, The Lancet, February 2014.