الأسلحة الروسية بسوريا

A Russian "TOS-1 Buratino" multiple rocket launcher fires during the "Russia Arms Expo 2013" 9th international exhibition of arms, military equipment and ammunition, in the Urals city of Nizhny Tagil, September 25, 2013. REUTERS/Sergei Karpukhin (RUSSIA - Tags: MILITARY)
تعددت الأسلحة التي استخدمتها روسيا في قصف المدن السورية منذ الثلاثين من سبتمبر/أيلول 2015 (رويترز)

أرسلت روسيا إلى سوريا -ضمن مسلسل استعراض القوة- مجموعة أسلحة من أبرزها منظومة صواريخ "أس 400" وطراد موسكو وطائرات سوخوي وميغ 31 وصواريخ أرض جو من طراز "أس أي 22".

استعراض قوة
من أبرز حلقات مسلسل استعراض القوة الروسية بسوريا إرسال غواصة "روستوف على الدون" التابعة لأسطول البحر الأسود والمجهزة بمنظومة "كاليبر بي أل" للصواريخ المجنحة، وقد صلت إلى منطقة قريبة من السواحل السورية.

أما "بي-237" فهي غواصة ديزل كهربائية حديثة تتصف بتعدد مهامها. التحقت بلواء الغواصات الرابع التابع لأسطول البحر الأسود الروسي. وقد بدأ بناء الغواصة يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 وانتهى يوم 26 يونيو/حزيران 2014.

وتعددت الأسلحة التي استخدمتها روسيا في قصف المدن السورية منذ الثلاثين من سبتمبر/أيلول
2015
، وتشير صحف ومجلات متخصصة بالشؤون العسكرية إلى أن هذه الأسلحة فتاكة وأثرها التدميري كبير جداً إذا ما قورن بما يستخدمه نظام الرئيس بشار الأسد في القصف. 

أبرز الأسلحة
منظومة صواريخ "أس 400" المضادة للطائرات والصواريخ، بدأت العمل في قاعدة حميميم في اللاذقية غربي سوريا، حيث تتمركز القوات الروسية.

– طراد موسكو أو "قاتل حاملات الطائرات" إحدى أقوى القطع البحرية الروسية ومهمته الأساسية مهاجمة حاملات الطائرات والقطع البحرية الكبيرة. وهو قادر على حمل صواريخ كروز المضادة للسفن، وصواريخ "أس 300" و"أس 400″ ومروحيتين مسلحتين. وتبلغ حمولته الكاملة 11300 طن.

– رغم أنه ليس هناك ما يؤكد أن سفينة الإنزال الروسية الكبيرة "تسيزار كونيكوف" توجهت إلى سوريا، لكن هناك أنباء تتحدث عن أنها عبرت مضيق البوسفور في طريقها إلى القاعدة البحرية الروسية بمدينة طرطوس الساحلية.

القاذفة الضاربة "سوخوي 34″ تستخدم صواريخ مجنحة وقنابل ذكية ومدفعا رشاشا من عيار ثلاثين ملليمترا.

الطائرة الاعتراضية "سوخوي 30" الأكثر تطورا بسلاح الجوي الروسي، تصل سرعتها لألفي كيلومتر بالساعة، وتتسلح بصواريخ جو جو، وجو أرض، ومدفع رشاش عيار 30 ملليمترا، تتميز بقدرتها الفائقة على ضرب عدة أهداف دفعة واحدة، ومخصصة لمرافقة قاذفات "سوخوي 34" خلال الغارات.

طائرة "سوخوي 25″ الملقبة بـ"فروغ فوت" يمكن لها حمل قنابل متعددة الأغراض، مثل القنابل العنقودية والقنابل الموجهة بالليزر، إلى جانب إطلاق صواريخ ضد أهداف جوية وأرضية.

طائرة "سوخوي 24" الملقبة بـ"فينسر" وتمتاز بقدرتها على التحليق لمسافة طويلة لتؤدي ضربات جوية فائقة السرعة على ارتفاعات منخفضة للغاية، ولكن في سوريا يبدو أنها تُستخدم على ارتفاعات أعلى لتفادي صواريخ المسلحين المضادة للطائرات والمحمولة على الكتف. 

طراز "ميغ 31" وتبلغ سرعتها ثلاثة آلاف كيلومتر بالساعة، تستخدم صواريخ موجهة يصل مداها إلى 120 كيلومترا، قادرة على التصويب على أربعة أهداف في وقت واحد وبظروف جوية معقدة.

المروحية "أم أي 24" المقاتلة أو الدبابة الطائرة، التي يمكنها حمل أسلحة من أنواع مختلفة، منها الصواريخ الموجهة، وهي قادرة على التحليق على مستويات منخفضة جدا وبسرعة تبلغ ثلاثمئة كيلومتر بالساعة، تملك قدرة فائقة على المناورة ونقل القوات، كما يمكن استخدامها كما لو كانت دبابة في الجو.

صواريخ أرض جو من طراز "أس أي 22" لتأمين الدفاع الجوي عن مطار حميميم في اللاذقية.

طائرات نقل إستراتيجية من طراز "أنتونوف 124" وهي إحدى أكبر طائرات النقل العسكري بالعالم.

– طائرات "إليوشن 76" للتزويد بالوقود جوا.

– "كابي 250" هي قنبلة ذكية ودقيقة شديدة الانفجار. مزودة برأس، يتم توجيهها بواسطة الليزر ويبلغ وزنها 250 كيلوغراما.

نظام "بانتسير أس-1" شاحنات مضادة للطائرات وموجهة بالرادار. يحتوي هذا النظام على عدد من الصواريخ والمدافع، ومهمته الدفاع عن قاعدة الطيران الروسية في سوريا.

صواريخ "كاليبر" المجنحة التي استخدمتها روسيا لأول مرة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2015 لغرض حربي عندما أطلق أسطولها الحربي في بحر قزوين 26 صاروخا منها على أهداف في سوريا.

دبابات "تي-90" أحد أبرز الأسلحة البرية الروسية في سوريا، هي دبابات من الجيل الثالث، وتعد الأكثر تطورا في روسيا. وتملك مدفعا من عيار 125 ملليمترا، تمتاز بتمكنها من التصويب على أهداف تبعد عنها حوالي خمسة كيلومترات.

المصدر : مواقع إلكترونية + وكالات