هؤلاء ترشحوا لرئاسة إيران.. تعرف عليهم

الموسوعة - حسن روحاني Hassan Rouhani أحمدي نجاد Ahmadinejad حميد بقائي Hamid Baghaei محمد باقر قليباف Mohammad Baqer Qalibaf اسحق جهانغيري Eshaq Jahangiri, ابراهيم رئيسي Ibrahim Raeisi
رئيسي (أعلى اليمين) يليه قاليباف وإسحاق جهانغيري ثم نجاد (أسفل اليمين) فحميد بقائي فحسن روحاني (الأوروبية/أسوشيتد برس)
قدم أكثر من 1600 مرشح ملفات ترشحهم لخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة يوم 19 مايو/أيار 2017، ولكن هذه القائمة الطويلة من المرشحين أفرز منها مجلس صيانة الدستور -الذي يهيمن عليه المحافظون- ستة أسماء.

والذين قبل ترشحهم بصفة نهائية هم: حسن روحاني، وإبراهيم رئيسي، ومحمد باقر قاليباف، وإسحاق جهانغيري، ومصطفى مير سليم، ومصطفى هاشمي طبا.
 
ويخوض التيار المحافظ هذه الانتخابات بعدة مرشحين أبرزهم إبراهيم رئيسي الذي سيكون المرشح المحافظ الأقوى والأبرز، في مواجهة مرشح التيار الإصلاحي الرئيس حسن روحاني الذي يسعى للفوز بولاية ثانية.

وتأتي هذه الانتخابات بعد نحو عامين على الاتفاق النووي مع الغرب، وبعد نحو عام من الانتخابات الإيرانية التي فقد فيها المحافظون الأغلبية في البرلمان.

وفيما يأتي أبرز المرشحين الذين تمت الموافقة عليهم:

حسن روحاني
الرئيس المنتهية ولايته، يبلغ (68 عاما) عرف بالمرونة في التعامل مع الغرب، وقد وُصف بـ "الشيخ الدبلوماسي" لامتلاكه رصيدا طويلا من العمل السياسي.

أصبح الرئيس السابع للجمهورية الإسلامية منذ ثورة 1979، بعد انتخابه من الدورة الأولى للرئاسيات يوم 15 يونيو/حزيران 2013-.

كما تولى خلال مسيرته الطويلة مناصب ومسؤوليات هامة من بينها نيابة رئيس مجلس الشورى الإيراني، وكان كبير المفاوضين بالملف النووي بين عامي 2003 و2005، وفي هذه الفترة حاز لقب "الشيخ الدبلوماسي".

بذل جهدا كبيرا للحفاظ على التحالف بين المعتدلين والإصلاحيين الذي أتاح له الفوز عام 2013. كما أرسى استقرارا اقتصاديا وتمكن من انتزاع اتفاق نووي تاريخي مع القوى الكبرى، لينهي بذلك أزمة عمرها أكثر من 12 عاما ليضمن رفع قسم من العقوبات الغربية عن بلاده.

لكن عددا كبيرا من الإيرانيين يرون أنه لم يتم الوفاء بوعود الاتفاق النووي. ويتهم المحافظون روحاني بأنه خدع من الغربيين وخصوصا الولايات المتحدة التي أبقت بعض العقوبات ولم تسمح بعودة طهران إلى الاقتصاد الدولي.

إبراهيم رئيسي
رجل دين وقضاء، عمره (57 سنة) تولى مناصب بارزة بالسلك القضائي، ووصل لمنصب المدعي العام، ونائب رئيس السلطة القضائية، وأعلن في السادس من أبريل/نيسان 2017 ترشحه لينافس عددا من المرشحين أبرزهم روحاني.

أحد وجوه المعسكر المحافظ، وأحد أبرز المقربين من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي عينه عام 2016 على رأس مؤسسة خيرية نافذة.

وكان قبل ذلك قد بدأ مساره الوظيفي مبكرا، حيث عين نائبا عاما لـ كرج (غربي طهران) عام 1980، ثم أصبح المدعي العام بالمدينة العام ذاته، وبعد خمس سنوات تولى منصب نائب المدعي العام بالعاصمة، وعام 1988 كلفه مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني بالبت في المشاكل القضائية في لرستان وكرمانشاه وسمنان، بالإضافة إلى العديد من الملفات القضائية.

وبعد رحيل الخميني، عُين في منصب المدعي العام بـ طهران بأمر من رئيس السلطة القضائية آية الله يزدي، وبقي بهذا المنصب منذ عام 1989 حتى عام 1994، قبل أن يسند إليه رئاسة دائرة التفتيش العامة في الدولة حتى عام 2004.

في تصريحه الأول بعد تقديم ترشيحه، ركز على مساعدة الأشد فقرا ووعد بالسعي لاحتواء البطالة. يفتقر للخبرة السياسية العميقة، ويعتبره البعض خلفا محتملا للمرشد الأعلى، ويتساءلون عن سبب مجازفته بهزيمة سياسية محتملة في الانتخابات.

محمد باقر قاليباف
عمدة طهران، يبلغ (55 عاما) وإحدى الشخصيات الخمسة التي اختارها المحافظون لتمثيل معسكرهم في الاستحقاق الانتخابي.

سبق أن خسر الانتخابات الرئاسية مرتين وخصوصا عام 2013 حين حل ثانيا خلف روحاني. وعد بتأمين خمسة ملايين وظيفة وزيادة عائدات المواطنين بما يتجاوز الضعفين في حال انتخابه.

شارك بانتخابات 2005 الرئاسية لكنه لم يحصل على أصوات تؤهله للتقدم بسباق تنافس في نهائياته أكبر هاشمي رفسنجاني ونجاد، ثم ترشح لرئاسيات 2013، وكان مقربا من مجلس خبراء القيادة، منتقدا سياسات حكومة نجاد وخسر فيها أيضا.

إسحاق جهانغيري
شكل ترشح النائب الأول للرئيس روحاني مفاجأة، وخصوصا أن هذا الإصلاحي (ستون عاما) مقرب منه ويدافع عن إنجازاته. قد يكون ترشحه بمثابة "بروفة" للانتخابات المقبلة عام 2021، وقد يكون أيضا بديلا محتملا في حال لم يوافق مجلس صيانة الدستور على ترشح روحاني.

مصطفى مير سليم
يتحدر مصطفى مير سليم (69 عاما) من العاصمة طهران، ويحمل شهادة الماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة "بواتييه" الفرنسية، ويتبنى بعض الآراء الوسطية.

تولى منصب وزير الثقافة في الولاية الثانية من رئاسة هاشمي رفسنجاني ما بين عامي 1993 و1997.

مصطفى هاشمي طبا
يحسب مصطفى هاشمي طبا على التيار الإصلاحي، وقد شغل عدة مناصب سياسية، منها وزير الصناعة ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية ومساعد الرئيس الإيراني في حكومة آية الله رفسنجاني؛ وهو من مواليد العاصمة طهران.

وقد استبعد مجلس صيانة الدستور باقي المرشحين، وأبرزهم:

محمود أحمدي نجاد
سياسي ورئيس سابق، يتحدر من أسرة متواضعة. تغلب على قادة بارزين، وتولى الحكم بولايتين متتاليتين، وتمسك بحق بلاده في امتلاك الطاقة النووية فأثار حفيظة الغرب، وانتهج طريق التشدد بالداخل فأغضب الإصلاحيين.

وقد فاجأ الرئيس المحافظ (61 عاما) الجميع بترشحه خلافا لرأي المرشد خامنئي، لكنه أكد أن هدفه "فقط" دعم ترشح المقرب منه حميد بقائي.

طالته سهام المحافظين بعد ترشحه، حتى أن بعضهم أكد أنه "وقع وثيقة موته" السياسي.

طبعت الأزمة النووية ولايته الرئاسية وعرف بخطابه المناهض لإسرائيل وإنكاره حصول المحرقة.

حميد بقائي
أحد المقربين من نجاد، وكان نائبا للرئيس أثناء ولايته، كلف أيضا بمنظمة السياحة.

وفي يونيو/حزيران 2015 تم اعتقاله وسجنه سبعة شهور قبل الإفراج عنه، من دون كشف الأسباب.

أعلن ترشحه مؤكدا أنه "مستقل"، ويعتبر رجل نجاد الذي نأى المحافظون بأنفسهم عنه. 

محمد رفسنجاني
شقيق الرئيس الأسبق الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني، وهي المرة الأولى التي يتقدم فيها لخوض غمار الانتخابات الرئاسية.

شغل رفسنجاني البالغ (79 عاما) عدة مناصب مهمة من بينها وزير الخارجية بالوكالة، ومساعد رئيس الوزراء، ومساعد وزير الزراعة، وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، ومدير مكتب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية + وكالات