سلمان بن حمد آل خليفة
ولي العهد في البحرين، عينه الملك عام 2008 نائبا للقائد الأعلى ليتولى الإشراف على تنفيذ السياسات العامة والخطط العسكرية والإدارية والاقتصادية والمالية لقوة دفاع البحرين والحرس الوطني، ويمارس أي صلاحيات أخرى يخولها له الملك.
كما تولى بتكليف من الملك إدارة الحوار مع قوى المعارضة خلال الاحتجاجات التي شهدتها المملكة للمطالبة بإصلاحات سياسية.
المولد والنشأة
ولد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول عام 1969 بالرفاع.
الدراسة والتكوين
تلقى تعليمه في مدارس البحرين، ثم أكمل تعليمه العالي في الخارج، فحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية عام 1992 من واشنطن، ثم شهادة الماجستير في فلسفة التاريخ من جامعة كامبريدج ببريطانيا.
الوظائف والمسؤوليات
عين عام 1992 نائبا لرئيس مجلس أمناء البحرين للدراسات والبحوث، حتى عام 1995، ثم أصبح رئيساً لمجلس الأمناء حتى عام 1999. وعين وكيلا لوزارة الدفاع عام 1995 حتى عام 1999.
المسار
بعد تولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في 6 مارس/آذار 1999، تم تعيين الأمير سلمان في منصب ولي العهد.
وشغل منصب القائد العام لقوة دفاع البحرين من 22 مارس/آذار حتى 6 يناير/كانون الثاني 2008، عندما رقّي لمنصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وكان قد عين في 2001 رئيسا للجنة تنفيذ ميثاق العمل الوطني الذي وافق عليه البحرينيون في استفتاء أجري في تلك الفترة بنسبة 98.4%.
وفي 2002، عين رئيسا لمجلس التنمية الاقتصادية، وهو المجلس المسؤول عن صياغة ومراقبة إستراتيجية التنمية الاقتصادية في البحرين ويهدف إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
عقب الاحتجاجات التي شهدتها البحرين في فبراير/شباط 2011، أصدر ملك البلاد حمد بن عيسى أمرا بتكليف ولي العهد بموضوع الحوار مع المعارضة وكافة الأطياف السياسية.
وفي مارس/آذار 2013 صدر مرسوم ملكي بتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء لتطوير أداء أجهزة السلطة التنفيذية، وفي العام نفسه واصل ولي العهد البحريني الحوار مع المعارضة، وفي17سبتمبر/أيلول 2015 رفع لوالده الملك حمد تقريرا بمخرجات الجولة الثالثة لحوار التوافق الوطني في المحور السياسي، والتي همت الدوائر الانتخابية والسلطة التشريعية والحكومة، والسلطة القضائية والأمن.
شارك الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في مايو/أيار 2015 في أعمال أول قمة خليجية أميركية في منتجع كامب ديفيد قرب العاصمة الأميركية واشنطن.