صوفيا ساكورافا

صوفيا ساكورافا - Sofia Sakorafa

سياسية يونانية ورياضية سابقة. اشتهرت بمواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية، حاولت الاشتراك في الألعاب الأولمبية عام 2004 في أثينا بجنسيتها الفلسطينية لكن اللجنة الأولمبية رفضت طلبها. بعد خروجها من الحزب الاشتراكي "باسوك" انضمت إلى حزب المعارضة اليساري "سيريزا".

المولد والنشأة
ولدت صوفيا ساكورافا يوم 29 أبريل/نيسان 1957 في مدينة تريكالا وسط اليونان.

الدراسة والتكوين
تخرجت من قسم التربية البدنية والرياضة.

الوظائف والمسؤوليات
مارست التدريس في المدارس اليونانية الرسمية خلال السنوات 1980-1989 والأعمال الحرة خلال الأعوام 1989-2006.

التوجه الأيديولوجي
تبنت التوجه اليساري منذ بدايات علاقتها بالسياسة حيث انتخبت في صفوف حزب باسوك.

المسار السياسي
انتخبت عضوا في المجلس البلدي لمدينة أثينا عام 1994 ومجلس بلدية ماروسي (ضاحية شمالية لأثينا) عام 1989. ومنذ عام 2002 وهي تنافس على بلدية ماروسي رئيسة للائحة مستقلة.

انتخبت نائبة عن الحزب الاشتراكي لعموم اليونان (باسوك) خلال الأعوام 2000، 2007، و2009. بعد اعتراضها على اتفاقية الدين الأولى التي صاغتها حكومة يورغوس باباندريو، انسحبت من حزب باسوك الحاكم آنذاك، وباتت نائبة مستقلة، وانضمت في مرحلة لاحقة إلى حزب المعارضة اليساري سيريزا.

منحها الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الجنسية الفلسطينية عام 2004 خلال زيارة لها إلى مدينة رام الله، وكانت تهدف إلى المشاركة في مباريات أثينا الأولمبية خلال تلك السنة كفلسطينية، لكن اللجنة الأولمبية لم توافق على تلك الخطوة.

حافظت صوفيا على نشاط واسع مؤيد للقضية الفلسطينية وأسهمت في حملة "سفينة لأجل غزة"، وزارت قطاع غزة خلال تعرضه للقصف الإسرائيلي عام 2009، وزارته أيضا عام 2010 مع وفد من النواب الأوروبيين بهدف إعلام شعوب أوروبا بحجم الكارثة التي حلت بالقطاع والمشكلات اليومية التي يعيشها أهله.

أصبحت عضواً مؤسساً في مبادرة تأسيس لجنة رقابة لوجستية على الدين العام سنة 2011، ولها نشاطات في تشكيل جبهة يسارية ضد اتفاقية الدين. انتخبت عام 2012 نائبة عن حزب التجمع اليساري المعارض عن مدينة أثينا، وعينت مسؤولة لجنة رقابة العمل النيابي لوزارة الداخلية.

 كما انتخبت عام 2014 نائبة عن حزب سيريزا المعارض. وحصلت على العضوية الدائمة في اللجنة الأوروبية للشؤون الخارجية واللجنة الأوروبية للالتماسات، وعضو احتياطي في اللجنة الأوروبية للصناعة والبحث والتقنية.

إلى جانب السياسة كان لها اهتمام برياضة رمي الرمح، وحصلت على جوائز، أبرزها تحقيق رقم قياسي في أولمبياد عام 1982.

المصدر : الجزيرة