"الوحش".. سيارة ترمب الرئاسية

United States President Donald J. Trump (2-R) with First Lady Melania Trump (R) walk to a car at the Capitol Building after the 2017 Presidential Inauguration at the U.S. Capitol in Washington, DC, USA, 20 January 2017. Trump won the 08 November 2016 election to become the next US President.
سيارة ترمب الرئاسية تزن ثمانية أطنان (الأوروبية)

سيارة فريدة من نوعها، تحمل لقب "الوحش"، بسبب قوتها والتكنولوجيا المزدوجة بها، ولمزاياها التي جعلت منها ثكنة عسكرية متنقلة، ونموذجا مصغرا من البيت الأبيض.

التصنيع والتكلفة
صنّعت سيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من طرف شركة "جنرال موتورز"، وأطلقت عليها اسم "ذا كاديلاك وان"، وبلغت تكلفتها مليون ونصف مليون دولار.

الخصائص
تتميز سيارة ترمب بخصاص حماية فريدة من نوعها، جعلتها تبدو على شكل ثكنة عسكرية متنقلة، ونشرت مجلة "أوتو ويك" الأميركية المتخصصة في السيارات بعضا من تفاصيل السيارة التي ظهرت للمرة الأولى يوم تنصيب ترمب يوم 20 من يناير/كانون الثاني 2017.   

فالسيارة مصفحة مثل المدرعات والدبابات، وهي مجهزة بأسلحة تشمل بنادق حربية وقاذفات مسيلة للدموع، وهي مضادة للرصاص والعبوات الناسفة المزروعة على الطرق، كما أنها مضادة للأسلحة الكيماوية والهجمات الجرثومية.

وتتميز سيارة ترمب بأبوابها الثقيلة لدرجة أنها لا تفتح سوى من الخارج.

وهذه الأبواب التي يبلغ سمك الواحد منها عشرين سنتيمترا، تزيد من وزن السيارة ليصبح ثمانية أطنان.

كما أن إطارات السيارة مضادة للرصاص، وأسفل هيكلها مصفح بجهاز معدني يقيها من أي انفجار مفاجئ، وخزان الوقود مصفح أيضا ويحتوي على نوع معين الرغوة التي تمنع الانفجار.

كما أن السيارة تحمل الألوان السوداء والفضية، كما في السيارات الرئاسية السابقة، لكنها مغطاة بطلاء لتمويه الميزات الجديدة.

نموذج مصغر
أما من الداخل، فإن السيارة بها مقاعد واسعة، وهي تبدو كنموذج مصغر للبيت الأبيض، حيث إنها مزودة بأنظمة إلكترونية، وبنظام اتصالات مرتبط بأقمار صناعية، ليكون الرئيس علي اتصال بالعالم الخارجي.

كما تحتوي السيارة علي بنك دم خاص من فئة دم ترمب، وأنابيب تزودها بالأوكسجين لساعات، وهي في معزل عن محيطها الخارجي، وذلك تحسبا لتعرض الرئيس لأي إصابة، ويتحول السائق الذي يتبع للأمن الرئاسي السري في حال أي طارئ إلى ممرض، لأنه  درب على الإسعافات الأولية.

وكما تؤكد مجلة "أوتو ويك" يمنع بيع مثيلات سيارة ترمب لأي شخص غير مؤسسة الرئاسة، لأنها تمثل سرا من أسرار الدولة الأميركية وأمنها القومي، ويحيط بها أربعة أشخاص في حال توقفها، وفي حال السير يتبعها موكب سيارات كبير، لمنع الاقتراب منها ومنع تصوير من بداخلها.

ولا تختلف سيارة ترمب عن تلك التي كانت بحوزة الرئيس السابق باراك أوباما الذي صرح مرة  للصحفيين أن سيارته منصوبة على منصة دبابة، غير أن سيارة أوباما ظهرت بها بعض العيوب، فقد تعرضت مثلا لعطل غريب خلال زيارته لإسرائيل عام 2013، بعدما أخطأ السائق ووضع الغاز في خزان الوقود بدلا من الديزل.

كما تعثرت سيارة أوباما خلال زيارته إلى دبلن عام 2011 بسبب وزنها الثقيل، وهو ما تداركته "جنرال موتورز" في نسختها الأخيرة.

المصدر : مواقع إلكترونية