شبح العودة يخيّم من جديد على الصومال.. سنوات الحرب والجوع والجفاف

العلاقات بين الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء متوترة منذ أشهر، وسجّلت عدة مواجهات مباشرة بينهما خلال السنوات الماضية على خلفية إقالات وتعيينات في مناصب أمنية حساسة

شبح الحرب الأهلية يخيّم على الصومال من جديد (الجزيرة)

ما إن تهدأ الأمور في الصومال إلى حد ما حتى يعود شبح الحرب الأهلية يطارد البلد الأفريقي مرة أخرى، وهو ما بدا واضحا في قرار الرئيس فرماجو القاضي بتعليق صلاحيات رئيس الوزراء محمد حسين روبلي لحين انتهاء تحقيقات في تُهَم فساد ضده.

روبلي رفض قرار فرماجو وأمر الجيش وقوات الأمن بتلقي الأوامر منه مباشرة بدلا من الرئيس، في حين دعت الولايات المتحدة ودول أوروبية القادة الصوماليين لخفض التوتر وتجنب العنف.

رئيس الوزراء أكد أنه سيمضي قدما في أداء مهامه وفقا للدستور من أجل إيصال البلاد إلى انتخابات تؤدي إلى انتقال سلمي للسلطة، متهما الرئيس بأنه يسعى من خلال المرسوم الذي أصدره اليوم لعرقلة الانتخابات المرتقبة.

جمهورية الصومال

ـ الاسم الرسمي: جمهورية الصومال

ـ العاصمة: مقديشو.

ـ اللغة: الصومالية والعربية.

ـ النظام السياسي: جمهوري.

ـ تاريخ الاستقلال: 1 يوليو/تموز 1960.

ـ العملة: شلن صومالي.

ـ الموقع: تقع الصومال في منطقة القرن الأفريقي، تحدها من جهة الشمال الغربي جيبوتي، ومن الجنوب الغربي كينيا، ومن الشمال خليج عدن واليمن، ومن الشرق المحيط الهندي، ومن الغرب إثيوبيا.

ـ المساحة: 637 ألفا و657 كيلومترا مربعا.

ـ الموارد الطبيعية: الماشية، الأسماك، اليورانيوم، النحاس، الحديد، الملح.

ـ ثروة حيوانية: تقدّر بـ40 مليون رأس من الإبل والبقر والغنم.

ـ ثروة زراعية: تقدر الأراضي الصالحة للزراعة بـ8 ملايين هكتار تجعل الصومال سلة غذائية لدول المنطقة.

ـ المناخ: صحراوي.

ـ عدد السكان: 15 مليونا و893 ألفا و222 نسمة، وذلك بنسبة 0.20% من إجمالي عدد سكان العالم (تقديرات عام 2021).

ـ التوزيع العرقي: 85% صوماليون، 15% بانتو وعرقيات أخرى بما فيها العرب.

ـ الديانة: تدين أغلبية السكان بالإسلام.

ـ نسبة النمو: 2.9% (تقديرات 2020).

ـ الناتج المحلي الإجمالي: 4.92 مليارات دولار (تقديرات 2020).

ـ الناتج الفردي السنوي: 830 دولارا (تقديرات 2020).

ـ نسبة البطالة: 67% في فئة الشباب التي تشكل 70% من سكان البلاد.

ـ نسبة التضخم: 5.03%.

ـ معدل الفقر: 73%.

مسيرة وأحداث

ـ 26 يونيو/حزيران 1960: محمية أرض الصومال البريطانية السابقة تحصل على استقلالها.

ـ 1 يوليو/تموز 1960: المستعمرة الإيطالية السابقة في الجنوب تستقل وتتوحد مع المستعمرة البريطانية في الشمال الغربي.

ـ 15 أكتوبر/تشرين الأول 1969: اغتيال الرئيس المنتخب عبد الرشيد علي شرماركي على يد أحد حراسه.

ـ 21 أكتوبر/تشرين الأول 1969: الجيش بقيادة الجنرال سياد بري يطيح بالحكومة المدنية، بعد وصول البرلمان إلى طريق مسدود في محاولته لاختيار رئيس جديد. ويعلن تعليق الدستور وحظر كافة الأحزاب السياسية ويعد بالقضاء على الفساد ويشكّل مجلسا ثوريا يترأسه بري ويتألف من 25 عضوا جميعهم من ضباط الجيش والشرطة.

ـ 21 أكتوبر/تشرين الأول 1970: المجلس العسكري يعلن الصومال دولة اشتراكية ويتبنى "الاشتراكية العلمية". وهذا يعني التحول باتجاه الاتحاد السوفياتي والتوسع في السلطات الممنوحة لعناصر الأمن والاستخبارات.

ـ 1974: الصومال ينضم للجامعة العربية.

ـ يوليو/تموز 1977: حرب استنزاف محدودة بين مسلحين صوماليين والجيش الإثيوبي تتحول إلى حرب شاملة بين الصومال وإثيوبيا.

ـ 13 نوفمبر/تشرين الثاني 1977: الصومال تطرد 6 آلاف روسي وكوبي وحلفاء سوفيات آخرين بعد تغيير الاتحاد السوفياتي موقفه من تأييد الصومال إلى التحالف مع إثيوبيا.

ـ مارس/آذار 1978: الحكومة الصومالية تعلن سحب قواتها من أوغادين.

ـ 8 أبريل/نيسان 1978: مجموعة من ضباط الجيش تحاول قلب نظام حكم سياد بري بعد هزيمة الجيش الصومالي لكن المحاولة تفشل ويشدد بري قبضته ويبدأ في وضع السلطات في أيدي أقربائه وأبناء عشيرته.

ـ مايو/أيار 1988: الحركة الوطنية الصومالية تشن هجوما مسلحا في شمال البلاد على الجيش التابع لبري الذي يرد بقصف المنطقة، الأمر الذي أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين وقتل الكثير. وهذا هو أول تحد حقيقي لحكم سياد بري وبداية تغلغل المعارضة المسلحة في النظام.

ـ مايو/أيار 1990: صدور بيان رسمي في مقديشو يدعو إلى عقد مصالحة وطنية شاملة لتجنب البلاد حربا أهلية ممدودة، ووقع البيان 144 شخصا من السياسيين والزعماء الدينيين والمهنيين ورجال الأعمال الذين يمثلون كافة العشائر الصومالية.

ـ ديسمبر/كانون الأول 1990: اندلاع ثورة مسلحة في مقديشو.

ـ 27 يناير/كانون الثاني 1991: سياد بري يهرب من مقديشو والقوات الموالية للمجلس الصومالي الموحد تستولي على المدينة.

ـ 28 يناير/كانون الثاني 1991: مجموعة البيان الرسمي للمجلس الصومالي الموحد تعين على مهدي محمد رئيسا للدولة والمجلس العسكري بزعامة الجنرال محمد فرح عيديد يرفض هذا التعيين.

أرض الصومال.. "صوماليلاند"

ـ 18 مايو/أيار 1991: أعلنت أرض الصومال أو "صوماليلاند" استقلالها من طرف واحد.

ـ 17 نوفمبر/تشرين الثاني 1991: قتال واسع النطاق ينشب بين فصيلي المجلس الصومالي الموحد.

ـ 3 مارس/آذار 1992: سريان وقف إطلاق النار بين الفصيلين المتحاربين في مقديشو.

ـ 1992: نشوب قتال في المنطقة الشمالية الشرقية بين الاتحاد الإسلامي والمليشيا الموالية للجبهة الديمقراطية الصومالية للإنقاذ بقيادة العقيد عبد الله يوسف أحمد.

ـ أبريل/نيسان 1992: بداية عملية الأمم المتحدة المعروفة باسم "يونسكوم".

ـ يوليو/تموز 1992: انعقاد مؤتمر في جيبوتي واختيار علي مهدي رئيسا مؤقتا.

ـ ديسمبر/كانون الأول 1992: قوة تابعة للأمم المتحدة عرفت باسم "يونيتاف" بقيادة أميركية تنزل في مقديشو.

ـ فبراير/شباط 1993: مؤتمر في بوراما بالصومال يعقد لمدة 3 أشهر ويتوصل إلى اختيار قائد جديد لدولة أرض الصومال المعلنة من طرف واحد وانتخاب محمد إبراهيم عقال رئيس الوزراء السابق، رئيسا في مايو/أيار.

ـ مارس/آذار 1993: مبادرة إثيوبية تتطور إلى مؤتمر مصالحة عقد في أديس أبابا برعاية الأمم المتحدة وإثيوبيا.

ـ 4 مايو/أيار 1993: يونيتاف تسلم مهمتها إلى يونسكوم 2.

ـ 5 يونيو/حزيران 1993: مقتل 23 باكستانيا من قوات حفظ السلام بأيدي الموالين لعيديد.

ـ 12 يوليو/تموز 1993: مروحيات أميركية تحصد 50 صوماليا عزلا أثناء اجتماع لهم في منزل خاص في مقديشو، مما زاد من العداوة الداخلية لقوات التدخل الدولية.

ـ 3 أكتوبر/تشرين الأول 1993: قوات دولية تقودها أميركا تبحث عن كبار مساعدي عيديد وتتورط في تبادل لإطلاق النار يخلف 18 قتيلا أميركيا ومئات الصوماليين. وسحب جثة أحد الجنود الأميركيين في شوارع مقديشو تثير سخطا عالميا.

ـ أغسطس/آب 1996: وفاة عيديد متأثرا بطلقات نارية أثناء عملية عسكرية شنها ضده ضابط سابق من أتباعه تمرد عليه يسمى عثمان علي أوتو. ويختار ابنه حسين محمد عيديد الذي كان مجندا في الجيش الأميركي خليفة لوالده.

ـ نوفمبر/تشرين الثاني 1996: مؤتمر المصالحة برعاية الحكومة الإثيوبية يجمع معظم الفصائل لكن حسين عيديد يقاطعه.

ـ نوفمبر/تشرين الثاني 1997: أغلب قادة الفصائل المتناحرة يلتقون في القاهرة ويحققون نجاحا محدودا.

ـ 2 مايو/أيار 2000: بناء على مبادرة حكومة جيبوتي يعقد في مدينة عرتة مؤتمر للسلام الوطني يجمع أكثر من ألفي مشارك، وهو أول مؤتمر ليست لأمراء الحرب سيطرة على جدول أعماله.

ـ 26 أغسطس/آب 2000: مجلس وطني مؤقت من 245 عضوا ممثلين عن العشائر ينتخبون عبدي قاسم صلاد حسن رئيسا جديدا للصومال.

ـ 27 أغسطس/آب 2000: الرئيس عبدي قاسم يؤدي القسم في احتفال حضره رؤساء حكومات إريتريا وإثيوبيا والسودان واليمن والدولة المضيفة جيبوتي بالإضافة إلى مندوبين عن الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومنظمة الوحدة الأفريقية وفرنسا وإيطاليا والكويت وليبيا.

إعلان أول حكومة

ـ أكتوبر/تشرين الأول 2000: إعلان أول حكومة في الصومال منذ عام 1991.

ـ يناير/كانون الثاني 2001: المتمردون الصوماليون يستولون على مدينة غرباهاري الجنوبية بمساعدة إثيوبيا.

ـ فبراير/شباط 2001: مجموعة شركات النفط الفرنسية توتال وفينا وإلف توقع اتفاقا مع الحكومة الانتقالية للتنقيب عن النفط في الجنوب، وأحد قادة الفصائل الرئيسية ويدعى محمد قنياري أفراح يوقع اتفاقا يعترف بالحكومة الانتقالية، في مقابل وعد بمناصب وزارية.

ـ أبريل/نيسان 2001: أمراء الحرب الصوماليون المدعومون من إثيوبيا يعلنون عزمهم على تشكيل حكومة وطنية خلال 6 أشهر في معارضة صريحة للإدارة الانتقالية للدولة.

ـ مايو/أيار 2001: عشرات القتلى في أسوأ قتال في مقديشو خلال أشهر بين قوات الحكومة الانتقالية ومليشيات مسلحة بقيادة حسين عيديد.

ـ استفتاء بين سكان منطقة أرض الصومال يؤيد الانفصال وإعلان الاستقلال من طرف واحد.

ـ أغسطس/آب 2001: الأمم المتحدة تناشد بتقديم المعونة الغذائية لنصف مليون شخص يعانون الجفاف في الجنوب.

ـ سبتمبر/أيلول 2001: الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجليان عمال الإغاثة الأجانب عقب الهجوم على الولايات المتحدة.

ـ نوفمبر/تشرين الثاني 2001: الولايات المتحدة تجمد أموال الحوالات النقدية المحولة إلى الصوماليين في الداخل للاشتباه في علاقتها بتنظيم القاعدة.

ـ أبريل/نيسان 2002: جنرالات الحرب في الجنوب الغربي يعلنون استقلال 6 مناطق ويشكلون حكومة جنوبية غربية إقليمية.

ـ مايو/أيار 2002: الرئيس الجديد لأرض الصومال المنفصلة ظاهر ريال يتقلد السلطة بعد وفاة محمد إبراهين عقال ويتعهد بالحفاظ على سيادة الدولة.

ـ أكتوبر/تشرين الأول 2002: أحد الفصائل المتحاربة يوقع مع الحكومة الانتقالية اتفاقا يقضي بوقف العمليات العدوانية خلال مباحثات السلام.

ـ أبريل/نيسان 2003: إجراء أول انتخابات رئاسية في أرض الصومال وإعلان فوز ظاهر ريال بنسبة ضئيلة.

ـ يناير/كانون الثاني 2004: تقدم مفاجئ في محادثات السلام في كينيا، وأمراء الحرب والسياسيون يوقعون اتفاقا لإنشاء برلمان جديد.

ـ مايو/يونيو 2004: مقتل أكثر من 100 شخص في ارتفاع مفاجئ لحصيلة المواجهات المسلحة بين الفصائل المتصارعة في مدينة بولا هاو الجنوبية.

ـ أغسطس/آب 2004: مراسم افتتاح البرلمان الانتقالي في كينيا.

ـ 10 أكتوبر/تشرين الأول 2004: البرلمان ينتخب عبد الله يوسف رئيسا.

ـ ديسمبر/كانون الأول 2004: رئيس الوزراء علي محمد يتقلد منصبه بموافقة البرلمان. وفي الشهر نفسه تتعرض البلاد لموجات مد بحري عارمة بسبب تسونامي وتتأثر سواحل الصومال به، ويتساقط مئات القتلى ويتشرد عشرات الآلاف.

ـ يونيو/حزيران 2005: الحكومة الصومالية تبدأ العودة من المنفى في كينيا وسط انقسامات شديدة حول المقر المقترح للبرلمان الجديد في الصومال.

ـ نوفمبر/تشرين الثاني 2005: نجاة رئيس الوزراء علي محمد من محاولة اغتيال في مقديشو بعد اعتراض موكبه وقتل 6 أشخاص.

ـ يناير/كانون الثاني 2006: الرئيس عبد الله يوسف وخصمه السياسي رئيس البرلمان شريف حسن يتفقان خلال محادثات تمت في اليمن على ضرورة عقد البرلمان لجلساته على أرض صومالية، ولكن لم يتم تحديد مكان دائم للحكومة المركزية.

ـ فبراير/شباط 2006: البرلمان الانتقالي يجتمع في الصومال في وسط مدينة بيداوا لأول مرة منذ تشكيله في كينيا عام 2004.

أمراء الحرب

ـ مارس/آذار ومايو/أيار 2006: عشرات القتلى ومئات الجرحى خلال معارك واسعة بين مليشيا اتحاد المحاكم الإسلامية وأمراء الحرب المسمين بتحالف مكافحة الإرهاب.

ـ يونيو/حزيران 2006: المليشيا الموالية لاتحاد المحاكم الشرعية تسيطر على مقديشو ومناطق أخرى في الجنوب بعد دحر جنرالات الحرب.

ـ ديسمبر/كانون الأول 2006: تدخل إثيوبيا في الحرب الدائرة بين المحاكم الإسلامية والحكومة الانتقالية، واستعمال أديس أبابا الطائرات الحربية للمرة الأولى في القتال مما عزز مرة أخرى من قوة الحكومة الانتقالية واستعادتها لبعض المدن التي كان قد تم إجلاؤها عنها.

ـ عام 2007: بدأت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (أميسوم) في الانتشار.

ـ 29 ديسمبر/كانون الأول 2008: قدم الرئيس عبد الله يوسف أحمد استقالته للبرلمان وقال إنه أخفق في تحقيق السلام.

ـ عام 2009: انسحبت القوات الإثيوبية من الصومال وبدأت الحرب الأهلية، وتقدمت حركة الشباب إلى جنوب ووسط الصومال، ما دفع كينيا إلى التدخل المسلح.

ـ 31 يناير/كانون الثاني 2009: انتخب البرلمان الصومالي في جلسته التي انعقدت في جيبوتي شيخ شريف شيخ أحمد كرئيس للجمهورية بعد حصوله على 292 صوتا من بين 420 عضوا.

ـ الرئيس يعين عمر عبد الرشيد علي شارماركي رئيسا للوزراء خلفا لنور حسن حسين، الذي ينتمي إلى قبيلة الدارود وهي قبيلة الرئيس السابق عبد الله يوسف.

ـ سبتمبر/أيلول 2010: أُجبر شارماركي على الاستقالة بعد اتهام حكومته بالفشل في تحقيق برامجها.

ـ عام 2010: شغل فرماجو، الذي يحمل الجنسية الأميركية، منصب رئيس الوزراء لمدة 8 أشهر اكتسب خلالها شعبية حيث ضمن دفع رواتب الجيش بانتظام وإدخال وتطبيق نظام البصمة المسجلة لموظفي الأمن.

ـ عام 2011: هجوم أميسوم، بدعم من القوات الأميركية على مواقع حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة، ما وضع حدا لنفوذها.

ـ فبراير/شباط 2012: إعلان الأمم المتحدة انتهاء المجاعة الناجمة عن الجفاف في الصومال.

ـ عام 2012: فاز حسن شيخ محمود في أول انتخابات رئاسية منذ عام 1967، وتنصيب حكومة جديدة برئاسة عبدي فارح شردون مدعومة دوليا، كما حققت القوات الموالية للحكومة تقدما رئيسيا ملموسا ضد حركة الشباب.

أول برلمان رسمي

ـ أول برلمان رسمي منذ أكثر من 20 عاما في البلاد، يؤدي اليمين الدستورية.

ـ عام 2013: استجابت الولايات المتحدة لطلب الحكومة لرفع قدرات الجيش الصومالي بإنشاء قوات كوماندوز دربتها على أعلى مستوى، وكانت مشاركتها في عمليات تحرير الأراضي أو العمليات الخاصة التي تنفذها جنبا إلى جنب مع القوات الأميركية فعالة وناجعة.

ـ 21 ديسمبر/كانون الأول 2013: تولى عبد الولي الشيخ أحمد رئاسة الحكومة.

ـ 17 ديسمبر/كانون الأول 2014: عمر عبد الرشيد علي شارماركي يشكل الحكومة للمرة الثانية.

ـ نوفمبر/تشرين الثاني 2016: إجراء انتخابات البرلمان حيث شارك في عملية التصويت لاختيار نواب جنوب غرب الصومال 3519 شخصا يمثلون قبائل وعشائر المنطقة في انتخابات غير مباشرة هي الأولى من نوعها في البلاد.

ـ جرت الانتخابات البرلمانية في 9 مناطق في الصومال لاختيار أعضاء مجلس النواب وعددهم 275 عضوا، فيما انتخب مجالس الولايات الاتحادية الخمس أعضاء مجلس الشيوخ الـ54.

ـ فبراير/شباط 2017: انتخب نواب تجمعوا في ظل إجراءات أمنية مشددة في مستودع للطائرات في مطار العاصمة مقديشو، محمد عبد الله محمد "فرماجو" لمنصب الرئيس.

ـ يناير/كانون الثاني 2019: قرار الحكومة الفدرالية بطرد المبعوث الأممي للصومال نيكولاس هايسوم بعد 4 أشهر من توليه المنصب واعتباره شخصية غير مرغوب فيها.

ـ الحكومة بررت قرارها بتجاوزات كثيرة ارتكبها هايسوم وتدخلات سافرة في الشؤون الداخلية الصومالية تخالف الأعراف الدبلوماسية وتمس سيادة البلاد واستقلالها.

ـ يوليو/تموز 2020: الرئيس يقيل حسن علي خيري من رئاسة الحكومة بعد صراع على السلطة.

ـ 13 يوليو/تموز 2020: نجاة رئيس أركان الجيش الصومالي الجنرال أودوا يوسف راغي من هجوم بسيارة مفخخة استهدف موكبه بالقرب من مقر عسكري بالعاصمة مقديشو، وقد أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.

صراع فرماجو وروبلي

ـ 17 سبتمبر/أيلول 2020: فرماجو يعين روبلي رئيسا للوزراء.

ـ 27 ديسمبر/كانون الأول 2020: انتهت ولاية البرلمان رسميا.

ـ 15 يناير/كانون الثاني 2021: أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوامره بانسحاب قوات بلاده من الصومال.

ـ 8 فبراير/شباط 2021: انتهت ولاية فرماجو (4 سنوات) رسميا لكنه استمر في الرئاسة في ظل خلافات آنذاك بين حكومته والولايات الفدرالية بشأن إجراءات تنظيم الانتخابات.

ـ أبريل/نيسان 2021: البرلمان يلغي قرار فرماجو بتمديد ولايته لمدة عامين.

ـ 1 مايو/أيار 2021: فرماجو يكلف روبلي بقيادة مهمة إجراء الانتخابات، إثر خلافات بين الحكومة المركزية في العاصمة مقديشو ورؤساء الولايات الفدرالية الخمس بشأن الإجراءات المرتبطة بالانتخابات.

ـ 26 يونيو/حزيران 2021: ظهور خلافات سياسية بين فرماجو وروبلي حول تحقيق بشأن ملابسات اختفاء ضابطة في جهاز المخابرات والأمن القومي الصومالي.

ـ أغسطس/آب 2021: إعلان اغتيال الضابطة على أيدي حركة "الشباب" (مرتبطة بتنظيم القاعدة).

ـ 7 أغسطس/آب 2021: مرسوم رئاسي يحظر على المؤسسات الحكومية توقيع أي اتفاقيات أو مذكرات تفاهم تؤثر سلبا على السياسة والاقتصاد والأمن في البلاد.

ـ المرسوم صدر قبيل زيارة رسمية لوزيرة الخارجية الكينية، راشيل إمامو، إلى مقديشو، لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين اللذين شهدت علاقتهما توترا شديدا بسبب خلافات حول قضايا، أبرزها نزاع حدودي بحري، واتهام كينيا بالتدخل في شؤون الصومال الداخلية.

ـ 8 أغسطس/آب 2021: روبلي يعلن اعتراضه على المرسوم الرئاسي بشأن توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع جهات دولية.

ـ 6 سبتمبر/أيلول 2021: روبلي يقيل مدير وكالة المخابرات والأمن القومي، فهد ياسين حاج طاهر، بدعوى أنه انخرط في الشؤون السياسية، ولا سيما الأمور الانتخابية، ولعدم كشفه عن مصير موظفة في الوكالة بعد اختفائها. وقام روبلي بتعيين العقيد بشير محمد جامع خلفا للمدير المُقال.

ـ 9 سبتمبر/أيلول 2021: فرماجو يعين العقيد ياسين عبد الله محمد مديرا مؤقتا لوكالة المخابرات.

– روبلي يعارض هذا التعيين، معتبرا إياه "محاولة يائسة لعرقلة كشف مصير الموظفة بقسم الأمن السيبراني في جهاز المخابرات، التي اختفت منذ يونيو/حزيران الماضي"، وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء.

ـ 16 سبتمبر/أيلول 2021: فرماجو يقلص صلاحيات رئيس الحكومة في التعيين والإقالة لحين انتهاء الانتخابات.

ـ 17 سبتمبر/أيلول 2021: روبلي يرفض تقليص صلاحياته في التعيين والإقالة، بموجب مرسوم رئاسي.

ـ أكتوبر/تشرين الأول 2021: إعلان فرماجو وروبلي التوصل لاتفاق، ينهي خلافات استمرت أشهرا، بعد اختفاء الضابطة في جهاز المخابرات.

ـ 18 ديسمبر/كانون الأول 2021: روبلي يعزل 7 من أعضاء لجنة حل خلافات الانتخابات، بتهمة خرق لوائح اللجنة واختلاطهم بالعملية السياسية، بعد إعلانهم صحة فوز مدير وكالة المخابرات بالإنابة ياسين عبد الله (مقرب من فرماجو) بمقعد برلماني في ظل شكوك حول نزاهة انتخابه.

ـ 20 ديسمبر/كانون الأول 2021: قائد القوات البحرية الصومالية، عبد الحميد محمد، يتهم روبلي بنهب أراضٍ تابعة للبحرية.

ـ 25 ديسمبر/كانون الأول 2021: لجنة الانتخابات تسحب الثقة من رئيسها، محمد حسن عرو (مقرب من فرماجو)، بتهمة تقصيره في أداء واجباته.

ـ 26 ديسمبر/كانون الأول 2021: فرماجو يقول إن روبلي فشل في قيادة مهمة إجراء الانتخابات على أساس اتفاق 17 سبتمبر/أيلول 2020 (بين الحكومة والولايات)، ويدعو إلى مؤتمر تشاوري لاختيار خلف له في قيادة هذه المهمة.

– روبلي ينفي فشله في مهمة إجراء الانتخابات، ويتهم فرماجو بعرقلة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

– روبلي يجري تعديلا وزاريا بتبادل وزيري العدالة والدفاع لمنصبيهما بعد فتح الأخير تحقيقات حول تُهَم فساد.

ـ 27 ديسمبر/كانون الأول 2021: فرماجو يقرر تعليق صلاحيات روبلي، لحين انتهاء تحقيقات بشأن اتهامه بالاستحواذ على أملاك للدولة.

– روبلي يتهم فرماجو بمحاولة السيطرة على مكتبه بالقوة، إثر انتشار قوات تابعة لقصر الرئاسة في محيط مكتب رئيس الحكومة، ويعتبر أن قرارات الرئيس "محاولة للانقلاب على نظام الدولة والدستور".

– الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا تدعوان قادة الصومال إلى اتخاذ خطوات فورية لنزع فتيل التوترات في مقديشو، في ظل تصاعد الخلاف بين رئيسي البلاد والحكومة.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية + ويكيبيديا