تعرف على أهم الهجمات المسلحة بالأردن

FILE - In this Thursday, June 20, 2013 file photo, soldiers participate in a combined special operations demonstration with commandos from Jordan, Iraq and the U.S. as part of Eager Lion multinational military maneuvers, at the King Abdullah Special Operations Training Center (KASOTC) in Amman, Jordan. The White House soon may sign off on a project to train and equip moderate Syrian rebel forces, according to Obama administration officials. The move would significantly boost U.S. support for rebels seeking military help to oust Syrian President Bashar Assad. President Barack Obama is considering sending a limited number of American troops to Jordan to be part of a regional training mission that would instruct carefully screened members of the Free Syrian Army on tactics, including counterterrorism operations, the officials said.(AP Photo/Maya Alleruzzo, File)
قوات الأمن الأردنية استطاعت إحباط عدة هجمات (أسوشيتد برس)

شهدت الساحة الأردنية على مدار السنوات الماضية وقوع هجمات مسلحة استهدفت أفرادا -منهم دبلوماسيون وعسكريون- ومقار مؤسسات مدنية وعسكرية، وأعقب ذلك اعتقال أجهزة الأمن العشرات من المشتبه فيهم.

وفيما يلي جرد لأهم تلك الهجمات:

1993: "خلية جيش محمد" استهدفت هجماتها بعض الأهداف والمؤسسات العامة كمباني الحكومة، ولم تسفر تلك الهجمات عن سقوط ضحايا.

1994: "مجموعة الأفغان الأردنيين" استهدفت بعض دور السينما ومحلات بيع الخمور في منطقة البقعة ومنطقة صويلح، وفشلت حينها في تنفيذ مخططات أخرى من بينها تفجير "فندق القدس" في عمان.

ثم اختفت العمليات لعدة سنوات لتظهر بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 عبر مخططات وهجمات تم إحباطها وكانت غالبيتها لخلايا ذات صلة بأحمد الخلايلة الملقب بأبي مصعب الزرقاوي.

2002: خلية تابعة للقيادي في تنظيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي اغتالت الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي الذي كان يعمل في الوكالة الأميركية للإنماء الدولي.

2004: خلايا تابعة للزرقاوي قامت باستهداف صواريخ كاتيوشا بالقرب من مستشفى عسكري في منطقة العقبة الجنوبية وأدت إلى وفاة شخص وإصابة أربعة.

2005: تفجيرات عمان التي تبناها تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين واستهدفت ثلاثة فنادق وسط العاصمة، وأسفرت عن مقتل ستين شخصا وجرح المئات.

وبعدها بسنوات لم يحدث أي هجوم مسلح، ولكن تم الإعلان باستمرار عن اعتقال العشرات ممن خططوا لعمليات داخل الأراضي الأردنية، وأعلن عن إحباط عدد من المحاولات والعمليات وتحويل مرتكبيها إلى محكمة أمن الدولة، ومن ذلك هجوم فاشل على مقر المخابرات العامة في منطقة البقعة عام 2009

2015: – اعتداء مسلح داخل مركز تدريب أمني أردني في منطقة الموقر شرق عمان، راح ضحيته خمسة مدربين عسكريين منهم ضابطان أردنيان وآخران أميركيان وجنوب أفريقي، إضافة إلى منفذ العملية نفسه، واعتبرت الحكومة حينها أن العمل "فردي ويتعلق بأمور نفسية" لمنفذ الهجوم.

– مقتل ضابط أمن من القوات الخاصة الأردنية إثر اقتحام مقر خلية على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة إربد شمالي البلاد، قُتل فيها سبعة من الخلية المسلحة أثناء الاشتباك واعتقل آخرون.

2016: مقتل خمسة من عناصر دائرة المخابرات العامة الأردنية يوم 6 يونيو/حزيران في هجوم مسلح استهدف مقرا يتبع دائرة المخابرات في منطقة مخيم البقعة شمال عمان، وتزامن ذلك مع أول أيام رمضان.

المصدر : الجزيرة