الأردن ملتقى النهرين الذي تعاقبت عليه الحضارات العريقة

خريطة الأردن

المملكة الأردنية الهاشمية دولة تقع جنوب غرب آسيا، وعاصمتها عَمّان، تزخر بالمعالم الطبيعية والآثار التاريخية التي يعود بعضها إلى العصر الحجري.

خضع الأردن لحكم الدولة العثمانية عام 1516 واستمر أربعة قرون متواصلة حتى اندلاع الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين بقيادة الشريف الحسين بن علي وبدعم من بريطانيا، والتي فقد بعدها العثمانيون السيطرة على بلاد الشام.

عقب سقوط الدولة العثمانية، نقضت بريطانيا وعودها مع الشريف الحسين، موقعة اتفاقية سايكس بيكو مع فرنسا لتقسيم بلاد الشام إلى خمس دول، واستمر الانتداب البريطاني حتى توقيع المعاهدة الإنجليزية الشرق أردنية في 22 مارس/آذار 1946 واعتراف بريطانيا بشرق الأردن دولة مستقلة ذات سيادة.

وفي 25 مايو/أيار 1946 قرر المجلس التشريعي الأردني بالإجماع إعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية وتنصيب عبد الله الأول ملكا على البلاد.

المعلومات الأساسية

الاسم الرسمي: المملكة الأردنية الهاشمية.

الاسم المختصر: الأردن.

العاصمة: عَمّان.

التقسيمات الإدارية: 13 محافظة إدارية.

المساحة: 89213 كيلومترا مربعا.

اللغة الرسمية: العربية.

النظام السياسي: ملكي.

تاريخ الاستقلال: 25 مايو/أيار 1946.

العملة: الدينار الأردني.

Middle East, Jordan, Amman; elevated view from the Citadel غيتي
منظر عام للعاصمة الأردنية عمان (غيتي)

أصل التسمية

سمي الأردن نسبة إلى "نهر الأردن" الذي يمر في الحدود الغربية للبلد. وتقول بعض الروايات إن اسم النهر هو جمع بين كلمتي "جور" و"دان"، أي التقاء نهر جور من سوريا مع نهر دان من فلسطين.

أما الاسم الإغريقي للأردن فهو "يوردانيم"، وهي كلمة تعني المنحدر. وأطلق الرومانيون واليونانيون على الأردن اسم "ثيم الأردن"، وهو مسمى عسكري نظرا لأن المنطقة كانت مقر لمقاطعة عسكرية.

التقسيم الإداري

مر الأردن بعدد من التقسيمات الإدارية منذ الفترة العثمانية، آخرها مطلع العام 2001، إذ قسمت البلاد إلى 12 محافظة إدارية هي: عمان (العاصمة) وإربد والبلقاء والكرك ومعان والزرقاء والمفرق والطفيلة ومأدبا وجرش وعجلون والعقبة.

وتتألف كل محافظة من ألوية يديرها متصرف مسؤول عن تنفيذ سياسات الحكومة والإشراف على عمل الدوائر الحكومية، وتحت الألوية أقضية يسيرها مدير هو المسؤول عن الشؤون المحلية وتنظيم الخدمات العامة والإدارية.

الموقع

يقع الأردن في جنوب غرب آسيا، ويتوسط الشرق الأوسط لأنه يتمركز في الجزء الجنوبي من منطقة بلاد الشام والجزء الشمالي من شبه الجزيرة العربية، وتحيط به خمس دول هي السعودية من الجنوب، وسوريا من الشمال، والعراق من الشرق، والأراضي الفلسطينية المحتلة من الغرب، كما يشترك في حدود مائية مع مصر في خليج العقبة.

الجغرافيا

يقع الأردن جغرافيا بين خطي عرض 33 و29 شمالا، وخطي طول 39 و34 شرقا، وتشكل الصحراء ثلاثة أرباع مساحته.

تتنوع تضاريس الأردن بين صحار ومرتفعات جبلية وبعض السهول، وأشهر نهر فيه نهر الأردن. مناخ البلاد صحراوي معتدل، إذ تعد من المناطق الجافة وشبه الجافة التي تتميز بصيف حار طويل وشتاء قصير وقليل الأمطار عموما.

السكان

بلغ عدد سكان الأردن عام 2023 أكثر من 11 مليون نسمة، حسب دائرة الإحصاءات العامة، ويمتاز الشعب الأردني بتنوعه الثقافي والقبلي، وتعتبر العشائر والقبائل مكونه الرئيسي، ولها امتدادات في الجزيرة العربية وفلسطين وسوريا والعراق.

من أبرز هذه القبائل والعشائر بنو هاشم والعقيلات والسردية والسرحان والظفير وبنو حسن والمومنية وعنزة والرواشدة وبنو صخر والشرمان والحجايا وبنو تميم والحويطات والربضية والشركس والشيشانية وغيرها.

ويشكل المسلمون في الأردن الغالبية العظمى بنسبة تبلغ 92%، ويتبع الطائفة الدرزية ما نسبته 2%، بينما تشكل الديانة المسيحية نسبة 6%، ويتبع معظمهم الكنيسة الأرثوذكسية.

وللعشائر دورا مهم في الحفاظ على العادات والتقاليد، بما في ذلك الاحتكام للقضاء العشائري في حل النزاعات الاجتماعية، وهو من العوامل التي تساعد على الاستقرار في الدولة.

نظام الحكم

ينص دستور الأردن على أن نظام الحكم "نيابي ملكي وراثي"، وأنه ينبغي أن ينحدر الملك بشكل مباشر من سلالة الملك عبد الله بن الحسين المؤسس.

وينتقل الحكم من الملك إلى ابنه البكر، ويحق للملك وفقا لرغبته أن يسمي واحدا من إخوته وليا للعهد.

ووفقا للدستور يرتكز النظام السياسي الأردني على مبدإ "التوازن والفصل المرن بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية". ويعين الملك رئيس الحكومة والوزراء ويقيلهم.

وتتكون السلطة التشريعية من مجلس الأمة، ويضم مجلسي الأعيان والنواب، ويعين الملك أعضاء مجلس الأعيان، بينما ينتخب المواطنون أعضاء مجلس النواب. أما القُضاة فيعينهم الملك ويصدرون جميع الأحكام وفق القانون باسمه.

ويزيد عدد الأحزاب السياسية في الأردن عن 50 حزبا من أبرزها حزب جبهة العمل الإسلامي وحزب البعث العربي الاشتراكي الأردني والحزب الشيوعي الأردني وحزب العهد الأردني وحزب المستقبل.

التاريخ

يمتد تاريخ الأردن إلى العصور الحجرية، وتشير المواقع الأثرية إلى قدم الحياة في هذه المنطقة، وخاصة في وادي الشوبك والقويرة والجفر وعين غزال وقرية البيضا شمال البتراء.

وتعاقبت على أرض الأردن دول وحضارات من أهمها الدولة الأدومية والمؤابية والعمونية والأنباط والحضارة الأموية.

تحت الحكم العثماني

خضع الأردن للعثمانيين عام 1516 بعد أن هزموا الصفويين والمماليك في معركتي جالديران ومرج دابق، وسيطروا على بلاد الشام بقيادة السلطان سليم الأول.

وقسمت بلاد الشام عقب الحكم العثماني إلى ثلاث ولايات هي دمشق وحلب وطرابلس، وكان شرق الأردن تابعا لدمشق.

في عام 1517، قاد الأمير محمد سعيد الغزاوي تمردا فاشلا ضد السيطرة العثمانية على لواء عجلون، إلا أن العثمانيين أبقوا حكم عائلة الغزاوي في المنطقة. وقد ألحقت عجلون مباشرة بإسطنبول عام 1591.

وفي القرن السابع عشر تنازع على عجلون والكرك الأمير فخر الدين المعني وأحمد باشا الحافظ والي الشام، والأخوان حمدان وبشير الغزاوي، فعين العثمانيون الأمير البدوي فروخ بن عبد الله حاكما على المنطقة.

أما في القرن الثامن عشر فقد خضعت إربد وعجلون للإمارة الزيدانية تحت حكم أحمد ظاهر الزيداني، ثم سيطر أحمد باشا الجزار على البلاد منذ 1776، ومن بعده سيطرت القبائل البدوية على شرق الأردن وشهدت المنطقة نزاعات بين القبائل.

في عام 1831 أرسل والي مصر محمد علي باشا ابنه إبراهيم باشا لاحتلال بلاد الشام وفرض النظام المصري، وتمكن من الانتصار على جيش العثمانيين والسيطرة على بلاد الشام.

الجانب الأردني من ساحل البحر الميت (بيكسابي)

وقد فتح إبراهيم باشا بلاد الشام أمام الإرساليات التبشيرية المسيحية واهتم بالتعليم، وحاول فرض الضرائب ونزع السلاح من الأهالي.

وثار أهل القدس ونابلس ضد الإدارة المصرية، وقاد قاسم الأحمد الجماعيني ثورة نابلس عام 1834، واضطر للجوء إلى شرق الأردن والتحصن في كرك. كما ثارت عجلون والقبائل البدوية كعرب الغزاوية والصقر.

وفي عام 1840 اجتمعت كل من بريطانيا وروسيا والنمسا والدولة العثمانية في لندن وأجبروا محمد علي باشا على سحب جيشه من بلاد الشام وفرض عليه البقاء داخل مصر والسودان فقط.

وبعد انسحاب إبراهيم باشا، أصبح شرق الأردن بلا حكومة وترك العثمانيون البلاد للزعامات المحلية، وأصبحت تابعة لولاية سوريا.

ومنذ 1851 أنشأ العثمانيون قضاء عجلون والبلقاء ولواء الكرك، وشهد شرق الأردن عام 1864 الدور الثاني من الإدارة العثمانية، إذ أنشئت التنظيمات الخيرية والمجالس الروحانية، خاصة المسيحية بحماية من الدول الغربية، وصدر قانون الولايات متأثرا بالنظام الفرنسي، وتم تقسيم الدولة إلى 27 ولاية وأنشئت مجالس محلية.

وشهدت المنطقة في عام 1905حتى 1912 ثورات في الشوبك والكرك ضد عملية التعداد وما سيترتب عليها من ضرائب وتجنيد إجباري، وقد لاحق العثمانيين شيوخ العشائر الثائرين وأعدموا بعضهم في الكرك ودمشق، وقتل زعيم ثورة الكرك الشيخ قدر المجالي عام 1912 مسموما في دمشق.

في عام 1916 اندلعت الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين بقيادة الشريف الحسين بن علي وبدعم من بريطانيا، وانتهت بهزيمة الدولة العثمانية وخسارتها السيطرة على المنطقة وعين الأمير عبد الله بن الحسين حاكما على شرق الأردن.

المدرج الروماني من المعالم السياحية الأساسية في العاصمة الأردنية (بيكسابي)

الانتداب البريطاني

عقب سقوط الدولة العثمانية، نقضت بريطانيا وعودها مع الشريف الحسين، موقعة اتفاقية سايكس بيكو عام 1916 مع فرنسا، لتقسيم بلاد الشام إلى خمس دول.

عام 1921 اقترح وزير المستعمرات البريطاني ونستون تشرشل على عبد الله بن الحسين الاعتراف به أميرا على إمارة شرق الأردن وضمان استثنائها من وعد بلفور، الذي تعهد بمنح اليهود وطنا قوميا في المنطقة.

وقد شكل عبد الله أول حكومة برئاسة رشيد طليع في العام نفسه، واعتمد أول قانون أساسي للإمارة عام 1928، تلاه افتتاح أول مجلس تشريعي عام 1929.

قاد الأمير عبد الله بن الحسين جهودا لتحقيق الاستقلال الكامل للأردن، موازنا بين مطالب الشعب الأردني وإستراتيجيات التعامل مع الانتداب البريطاني.

وبعد سنوات من التفاوض مع بريطانيا تمكن من تحقيق بعض المكاسب، من بينها زيادة الصلاحيات المحلية وتشكيل قوة أمنية وطنية.

وكانت النقطة الفاصلة هي توقيع المعاهدة الإنجليزية الشرق أردنية في 22 مارس/آذار 1946، والتي نصت على اعتراف بريطانيا باستقلال شرق الأردن وإعلانها دولة ذات سيادة.

تلت هذه المعاهدة خطوات رسمية، إذ قرر المجلس التشريعي الأردني بالإجماع في 25 مايو/ايار 1946 إعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية وتنصيب الأمير عبد الله الأول ملكا على البلاد.

ما بعد الاستقلال

في عام 1947 صدر قانون أعلن بموجبه تأسيس مجلس للنواب يتألف من عشرين نائبا، ونص على حق كل أردني أتم الثامنة عشرة من عمره في الانتخاب.

عام 1948 خاض الأردن إلى جانب الدول العربية حربا ضد إسرائيل، وهزم الجيش العربي الأردني القوات الإسرائيلية في باب الواد واللطرون والقدس، وحافظ على القدس الشرقية.

وانتهت الحرب في منتصف عام 1948 بتوقيع اتفاقيات هدنة بين الجانبين في مؤتمر رودس، وتم بموجبها ترسيم حدود منطقة شرق الأردن مع فلسطين.

وزارة الداخلية الأردنية
مقر وزارة الداخلية الأرنية (الصحافة الأردنية)

في عام 1949 عقدت شخصيات فلسطينية بارزة مؤتمرا في أريحا أعلن فيه ضم الضفة الغربية إلى الأردن، وانتخب مجلس نواب جديد قسمت مقاعده مناصفة بين الضفتين.

في 20 يوليو/تموز 1951 اغتيل الملك عبد الله الأول وهو يدخل المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة رفقة حفيده الحسين بن طلال.

تولى بعده الملك طلال بن عبد الله الحكم ولكنه أعفي من منصبه بناء على تقرير طبي يقرر عدم قدرته على إدارة المملكة، واختير ابنه الحسين بن طلال لحكم المملكة.

وقد تم تشكيل مجلس وصاية يتولى إدارة البلاد حتى بلوغ الحسين بن طلال سن الثامنة عشرة، وتقلد الحكم في 2 يونيو/حزيران 1953، وانضم بعدها الأردن إلى الأمم المتحدة دولة مستقلة عام 1955.

في عام 1957 ألغيت المعاهدة الأردنية البريطانية، وتم التأكيد على سيادة الأردن دولة مستقلة استقلالا تاما.

ووقع الأردن مع السعودية اتفاقية عام 1965 تم بموجبها تبادل أراضٍ بين الجانبين، وخاض مع إسرائيل حربا عام 1967 خسر خلالها القدس والضفة الغربية، ونزح آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن.

وفي العام التالي جرت "معركة الكرامة" في 21 مارس/آذار 1968 في الأراضي الأردنية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، والجيش العربي الأردني والفصائل الفلسطينية، وانتصر فيها الجانب العربي بعد معركة استمرت نحو 15 ساعة وانسحب الاحتلال بشكل كامل من أرض المعركة.

عام 1988 قرر الملك حسين بن طلال فك الارتباط الإداري والقانوني مع الضفة الغربية.

وافق الأردن مع عدد من الدول العربية الأخرى في عام 1991 على المشاركة في مفاوضات سلام مباشرة مع إسرائيل في مؤتمر مدريد للسلام، وذلك برعاية من الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، وأبرمت في 26 أكتوبر/تشرين الأول 1994 معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية.

وتوفي الملك الحسين بن طلال في يوم 7 فبراير/شباط 1999 بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وخلفه في الحكم ابنه الأكبر عبد الله الثاني.

قاد عبد الله الثاني الأردن وفق سياسة اعتبرت -في توجهاتها وتموقعها الإقليمي- امتدادا لسياسة والده الملك الحسين، فحافظ على علاقات الأردن المتميزة مع الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة، كما أبقاه مكونا من مكونات الكتلة المحافظة في النظام الإقليمي العربي.

ورغم وجود الأردن في منطقة ملتهبة -خاصة في ظل ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"- فقد بذل جهودا مضاعفة للحفاظ على الاستقرار فيها، وواجهت بلاده مصاعب في ذلك بفعل استقبالها موجات النازحين السوريين مع حراك داخلي يطالب بالإصلاح.

وفي الثاني من يوليو/تموز 2009، أصدر الملك عبد الله الثاني أمرا بتعيين نجله الأكبر الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وليا للعهد بعد أن ظل المنصب شاغرا خمس سنوات عقب عزله أخاه غير الشقيق الأمير حمزة بن الحسين من ولاية العهد.

مدينة البتراء بنيت على يد الأنباط الذين استقروا جنوب الأردن قبل أكثر من ألفي عام (غيتي)

أبرز المعالم

البتراء

تعرف البتراء بالمدينة الوردية، بنيت على يد الأنباط الذين استقروا جنوب الأردن قبل أكثر من ألفي عام، وأدرجت في قائمة التراث العالمي الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو) عام 1985.

اكتسب الموقع تميزه بفضل العبقرية الهندسية في إنشاء نظام معقد من السدود والقنوات المائية، وقد كانت البتراء منارة للمعرفة، ودليلا شاهدا على براعة ساكنيها من الحضارات التي خلّفت بدورها هذه الأعجوبة العالمية.

مأدبا

تُعرف مأدبا باسم "مدينة الفسيفساء"، لكونها ثرية باللوحات الفسيفسائية البيزنطية والأموية. وتتميز بتنوع أشكال السياحة وتعددها بين الدينية والعلاجية والترويحية، والثقافية والسياحة التاريخية.

وتضم مأدبا مواقع أثرية قديمة مثل "جبل أو" و"ينابيع موسى" و"ينابيع ماعين الحارة" و"وادي الحيدان".

مغطس السيد المسيح

تضم هذه المنطقة عددا من الأماكن التي ذُكرت في الكتاب المقدس لدى المسيحيين مثل سدوم وعمورة وصوغر، وهي المنطقة التي يقال إن القديس يوحنّا المعمدان عاش فيها، وفيها عُمّد يسوع.

يندرج موقع المعمودية ضمن لائحة مواقع التراث العالمي لليونسكو، ويقصده الحجاج المسيحيون من كافة بقاع العالم، سعيا لتجربة روحانية في مكان رويت أحداثه في الكتاب المقدّس.

ويمتد المغطس على مسافة 3 كيلومترات، ويضم كنائس أثرية وأرضيات فسيفسائية وبرك تعميد يعود بناؤها للعهدين البيزنطي والأيوبي.

أطلال جرش الرومانية

تعد جرش من أفضل المدن الرومانية القديمة المحفوظة بشكل جيد في العالم، وتضم قوس هادريان، الذي يبلغ ارتفاعه 11 مترا، إضافة إلى معالم أخرى مثل ميدان سباق الخيل والملعب الرياضي والساحة البيضاوية ومعبد زيوس.

الاقتصاد

يعتمد اقتصاد الأردن بشكل رئيسي على قطاع الخدمات والتجارة والسياحة والزراعة وبعض الصناعات الاستخراجية كالأسمدة والأدوية والفوسفات والبوتاس، وهو العنصر الرئيسي للصادرات الأردني.

وقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي في 2021 ما مقداره 32123 مليار دينار أردني، مقارنة مع 31025 مليار دينار أردني عام 2020، (الدينار يعادل 1.41 دولار أميركي).

معدلات البطالة في الأردن مرتفعة بشكل عام، وتشكل عبئا كبيرا على الحكومات المتعاقبة، وقد بلغ معدل البطالة خلال الربع الثاني من 2024 ما نسبته 21.4%.

ويتجاوز احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي الأردني 18 مليار دولار في نهاية يناير/ كانون الثاني، بزيادة 780.5 مليون دولار عن مستواه في يوليو/ تموز 2023.

وزاد رصيد الدين الخارجي للأردن إلى نحو 18.2 مليار دينار في نهاية 2023 بما يمثل 50.4% من الناتج المحلي الإجمالي مقابل نحو 16.5 مليار دينار، وهو ما نسبته 47.7% من الناتج المحلي في نهاية 2022.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية

إعلان