لأول مرة منذ 3 عقود.. طيران الإمارات تسجل 5.5 مليارات دولار خسائر سنوية
مجموعة طيران الإمارات اضطرت لأول مرة منذ إنشائها إلى تسريح عدد من الموظفين، وانخفض إجمالي القوى العاملة بنسبة 31%.
سجلت طيران الإمارات، أكبر ناقل جوي في الشرق الأوسط، خسارة سنوية بـ 5.5 مليارات دولار للمرة الأولى منذ أكثر من 3 عقود، وذلك على خلفية الإغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا التي ضربت قطاع الطيران العالمي بشدة.
وقالت الشركة -ومقرها دبي، في بيان اليوم الثلاثاء- إنها، ونتيجة للقيود المستمرة على الرحلات الجوية والسفر بسبب الجائحة، سجلت خسائر بقيمة 20.3 مليار درهم (5.5 مليارات دولار) مقارنة مع أرباح السنة السابقة التي بلغت 1.1 مليار درهم (288 مليون دولار).
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبينها الخطوط القطرية.. نيجيريا ترفع الحظر عن عدد من شركات الطيران
مذكرة تفاهم بين "الاتحاد للطيران" الإماراتية و"طيران إلعال" الإسرائيلية للتعاون وتوفير خدمات مشتركة
تطمح بتعويض خسائرها السابقة.. شركات الطيران تستعد لنقل لقاحات كورونا
وآخر مرة أبلغت فيها هذه الشركة العملاقة عن خسارة كانت السنة المالية 1987-1988 مع بداية انطلاق عملياتها.
واضطرت طيران الإمارات منذ بدء تفشي الوباء لتقليص شبكة وجهاتها الواسعة، وأوقفت رحلاتها لأسابيع خلال العام الماضي، قبل أن تعود إلى زيادة عملياتها مع فتح دبي أبوابها للسياح منتصف 2021، وتحوّل الإمارة الثرية لنقطة استقطاب رئيسية للزوار الهاربين من الإغلاقات.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة "طيران الإمارات" الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم "لا تزال جائحة "كوفيد-19″ تتسبب في خسائر فادحة بالأرواح البشرية والمجتمعات والاقتصادات وصناعة الطيران والسفر".
وأضاف الشيخ آل مكتوم أن مجموعته عانت جرّاء انخفاض الطلب على السفر الدولي، بعد أن أغلقت الدول حدودها وفرضت قيودا صارمة على السفر.
ونقلت طيران الإمارات 6.6 ملايين راكب، بانخفاض بنسبة 88% عن السنة المالية السابقة، وانخفض إجمالي إيراداتها للسنة المالية، بنسبة 66%، إلى 30.9 مليار درهم (8.4 مليارات دولار).
ولأول مرة منذ إنشائها، اضطرت المجموعة لتسريح عدد من الموظفين، وانخفض إجمالي القوى العاملة، بنسبة 31%، إلى 75145 موظفا يمثلون أكثر من 160 جنسية مختلفة.
وطيران الإمارات أكبر مشغل لطائرات "إيرباص 380" الضخمة، وكانت قد أعلنت في السابق خططا لبدء تنويع أسطولها وشراء طائرات أصغر حجما.