الأول خليجيا.. اتفاق للنقل الجوي بين قطر والاتحاد الأوروبي
وقـعت قطر بالأحرف الأولى في مقر المفوضية الأوروبية ببروكسل اتفاقية شاملة للنقل الجوي مع الاتحاد الأوروبي، هي الأولى من نوعها بين دولة خليجية والاتحاد.
وتتضمن الاتفاقية مزايا عدة، منها تطوير وتوسيع شبكة خطوط الناقلة الوطنية القطرية، وتحرير حقوق النقل بين دولة قطر والأسواق الأوروبية، علاوة على توفير أرضية مشتركة لتعزيز التعاون بين شركات الطيران الأوروبية ونظيرتها القطرية.
كما تسمح الاتفاقية بتسيير عدد غير محدد من رحلات النقل الجوي، وزيادة حركة النقل والسياحة والتبادل التجاري، وتأمين شحنات يومية بين قطر ودول الاتحاد الأوروبي، وتنص أيضا على تعزيز إجراءات السلامة الجوية وأمن الطيران.
وقالت وزارة المواصلات القطرية إن الاتفاقية "توفر مستوى جديدا من التنافسية لشركات الطيران في أوروبا وقطر، حيث سيتخذ الطرفان عدة خطوات جريئة من خلال الاتفاق على البنود المتعلقة بالمنافسة العادلة، بالإضافة إلى البيئة وحماية المستهلك".
وقال وزير الاتصالات والمواصلات القطري جاسم بن سيف السليطي إن هذه الاتفاقية تؤكد أن قطر هي الشريك الأكثر مصداقية في منطقة الخليج.
ورأى السليطي في تصريح للجزيرة أن الاتفاقية -التي استغرق التفاوض بشأنها ما يزيد على ست سنوات- تؤكد مدى ثقة الجانب الأوروبي في إمكانات قطر وقدراتها.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية أكبر الباكر إن "هذه الاتفاقية التاريخية ستتيح العديد من فرص النمو والتطور بين شركات الطيران في أوروبا ودولة قطر"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء القطرية.