تركيا تنوي إصدار تصاريح عمل للاجئين السوريين

Syrian refugee women and children work in a textile store at Harran Refugee Camp in Sanliurfa, southeast of Turkey, 23 September 2015. Europe is experiencing its most significant influx of migrants and refugees since World War II, with many people fleeing war-torn nations and qualifying for international protection. EU leaders announced plans to redirect 1.7 billion euros (1.9 billion dollars) from the EU budget towards tackling the migration crisis. This includes reallocating as much as 1 billion euros to help Turkey cope with the refugees it has taken in, as well as increasing funding for the World Food Programme, which distributes food in refugee camps near Syria.
سوريون يعملون في مشغل للمنسوجات داخل مخيم للاجئين في شانلي أورفا (الأوروبية-أرشيف)
صرح وزير الشؤون الأوروبية في الحكومة التركية فولكان بوزقر اليوم الاثنين بأن تركيا تعتزم إصدار تصاريح عمل للاجئين السوريين من أجل تخفيف الضغوط التي تدفعهم إلى مغادرة البلاد.

وقال بوزقر للصحفيين عقب لقائه فرانس تيمرمانز نائب رئيس المفوضية الأوروبية في أنقرة "نحاول تخفيف الضغوط التي تؤدي إلى الهجرة غير النظامية من خلال منح السوريين في تركيا تصاريح للعمل".

وتقول منظمة العمل الدولية إن مئات الآلاف من السوريين والأجانب من جنسيات أخرى يعملون في تركيا بشكل غير نظامي مقابل أجور زهيدة، في حين حصل نحو ستة آلاف سوري فقط على تصاريح عمل.

ووفقا للمعمول به في تركيا حاليا يمكن للاجئين تحت الحماية المؤقتة أن يعملوا في أوساط اللاجئين فقط، مثل الأطباء والمعلمين في مخيمات اللاجئين.

وذكر وزير الشؤون الأوروبية التركي أن عدد اللاجئين تجاوز 150 ألفا عام 2015، وأن السلطات التركية أوقفت خمسمئة لاجئ يوميا. وكان نائب رئيس المفوضية الأوروبية صرح الأسبوع الماضي بأن الاتحاد الأوروبي ليس راضيا عن جهود تركيا لمنع اللاجئين من عبور بحر إيجة إلى اليونان.

وأبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقا مع تركيا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لمنع اللاجئين عن التوجه إلى أوروبا مقابل حزمة مالية قدرها ثلاثة مليارات يورو (3.3 مليارات دولار)، وإعادة إطلاق المحادثات بشأن انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي.

وتركيا هي أكبر مضيف للاجئين في العالم، وتستضيف حاليا أكثر من 2.2 مليون لاجئ سوري.

المصدر : رويترز