إيران تحدد شركات نفط غربية لتعاود العمل فيها

epa02552499 A general view of the South Pars gas field near the southern Iranian port of Assalouyeh, Iran on 27 January 2011. Iranian Oil Minister Masoud Mirkazemi recently said that Iran has found a new shore gas field in Southern part of Iran. The value of the field is being estimated at around 50 billion US dollars, he added. EPA/ABEDIN TAHERKENAREH
undefined

حددت إيران أسماء سبع شركات نفطية غربية تريد عودتها إلى العمل في حقولها الضخمة للنفط والغاز إذا تم رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها, وقالت إنها ستضع شروط الاستثمار في أبريل/نيسان القادم.

وأوضح وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أن الشركات السبع هي توتال الفرنسية، ورويال داتش شل البريطانية الهولندية، وإيني الإيطالية، وشتات أويل النرويجية, وبي.بي البريطانية، وإكسون موبيل وكونوكو فيليبس الأميركيتين.

وأشار زنغنه في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماع لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك في فيينا أمس، إلى أنه أجرى بالفعل محادثات مع بعض الشركات، لكن ليس من بينها حتى الآن شركات أميركية.

زنغنه:
لا توجد قيود لدى إيران حاليا فيما يتعلق بيتنفيذ الشركات الأميركية مشروعات في إيران

وتابع أنه لا توجد قيود لدى إيران حاليا فيما يتعلق بقيام الشركات الأميركية بمشروعات في إيران.

وقال مسؤول نفطي إيراني إن من المنتظر أن يجتمع زنغنه اليوم في فيينا مع مسؤولين كبار من شركات نفطية غربية، بينها إيني وشل.

ولم يتحدث زنغنه عن شركات روسية أو صينية أو يابانية أو غيرها، مؤكدا أن شروط العقود الإيرانية الجديدة ستكون أفضل من الشروط في العراق بعد الحرب والتي تحصل الشركات النفطية بمقتضاها على رسوم تشغيل لا على صفقات مشاركة في الإنتاج كما تفضل الشركات.

وفد نمساوي
من ناحية أخرى قالت غرفة التجارة النمساوية إن وفدا من نحو عشر شركات نمساوية تأمل الفوز بعقود أعمال بعد رفع العقوبات في إيران، سيزور طهران خلال الأيام القادمة.

يذكر أن الشركات الأوروبية تدرس حاليا احتمالات إنهاء العزلة الاقتصادية لإيران، وقد اجتذبها الطلب الملح لإصلاح بنيتها التحتية المتداعية، وسكان يبلغ تعدادهم 76 مليون نسمة، واحتياطيات هائلة من النفط والغاز.

وكانت الروابط التجارية القائمة منذ وقت طويل بين النمسا وإيران قد تعثرت بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب النزاع بشأن البرنامج النووي لطهران.

ومن المتوقع تخفيف هذه العقوبات لمدة ستة أشهر بعد توصل إيران إلى اتفاق مع القوى العالمية الست في جنيف الشهر الماضي لتقييد جوانب نشاطها النووي المتنازع عليها.

المصدر : وكالات