رحلات داخلية "للقطرية" بالسعودية أوائل 2014

قال الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية أكبر الباكر الاثنين إن شركته ستطلق رحلات داخلية في السعودية خلال النصف الأول من العام 2014، مضيفا أن الناقلة المحلية السعودية ستحمل اسم "المها" وستبدأ بالمدن الكبيرة في المملكة مثل الرياض وجدة، ثم تنتقل إلى المدن الأصغر.

وأصبحت الخطوط القطرية وطيران الخليج البحرينية أول شركتي طيران تحصلان على ترخيص لتسيير رحلات داخلية في السعودية عقب فتح المملكة سوقها في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وحاليا تسيّر كل من الخطوط الجوية السعودية -الناقلة الوطنية للبلاد- والشركة الوطنية لخدمات الطيران -وهي شركة طيران منخفض التكلفة- رحلات داخلية في المملكة، في حين تسيّر شركات الطيران الأجنبية رحلات من وإلى المملكة، ولكن لا يحق لها تسيير رحلات داخل البلاد.

ومع وضع الرياض حداً أقصى لأسعار الرحلات الداخلية، تواجه الشركات الخاصة صعوبات في تحقيق أرباح. وتحصل الخطوط السعودية -التي تخضع لعملية خصخصة بطيئة- على الوقود بأسعار مدعمة بخلاف شركات الطيران الخاصة، مما يسمح لها بتعويض تأثير القيود على الحد الأقصى لأسعار التذاكر.

وقال الباكر في معرض دبي للطيران إن "السوق السعودية بها إمكانيات ضخمة لكنها تنطوي على كثير من التحديات أيضاً"، مضيفا "حصلنا على تعهد من السلطات السعودية بحل المشكلتين العويصتين المتعلقتين بالحد الأقصى لسعر التذاكر ودعم الوقود".

لا مبالغة
وكانت الخطوط القطرية قد طلبت الأحد في أول أيام معرض دبي للطيران، شراء خمسين طائرة بوينغ 777 الجديدة في صفقة بقيمة 19 مليار دولار، وقال الباكر "نحن لا نبالغ في الشراء"، في إشارة إلى شركات الطيران الخليجية التي أعلنت في اليوم نفسه طلبيات بنحو 150 مليار دولار لشراء مئات الطائرات.

وأضاف "كلنا يتوسع في هذه المنطقة، وإذا كنا ننمو فيتعين علينا فعل الشيء الصحيح"، وتابع أن القطرية ستوسع نطاق عمل أسطولها إلى أسواق جديدة وستتطلع إلى مزيد من التوسع، لكنه نفى تقارير إعلامية ذكرت أن شركته تقترب من شراء حصة في شركة طيران هندية.