لاغارد تناقش إصلاح "النقد" بالصين

: The Managing Director of the International Monetary Fund, Christine Lagarde, speaks during a press conference in the G20 Finance Ministers and Central Bank Governors Meeting in Mexico City on February 26, 2012
‪لاغارد دعت للإسراع في إدخال إصلاحات في صندوق النقد لجعله أكثر تمثيلية لتصاعد قوى اقتصادية‬ (الفرنسية)
‪لاغارد دعت للإسراع في إدخال إصلاحات في صندوق النقد لجعله أكثر تمثيلية لتصاعد قوى اقتصادية‬ (الفرنسية)

ناقشت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد اليوم ببكين مع وانغ تشي شان نائب رئيس الوزراء الصيني إصلاح المؤسسة المالية الدولية، حسب ما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة دون إيراد أي توضيحات.

وتدعو الصين، ثاني أكبر اقتصاد بالعالم، إلى زيادة ثقلها داخل الصندوق، وفي بداية الشهر الجاري قالت لاغارد إنها عينت الصيني جيانهي لين سكرتيرا عاما للصندوق، وهو منصب أساسي لبناء التوافقات الضرورية بين الدول الأعضاء الـ187، وسيبدأ لين في ممارسة مهمته في الـ22 من الشهر الجاري.

وسبق لغيري رايس الناطق باسم لاغارد أن أشار إلى أن زيادة محتملة لحصة بكين في تمويل الصندوق ستناقش في بكين، وقد حثت مديرة المؤسسة المالية أمس الدول الأعضاء على التحرك دون إبطاء لإصلاح ما يتعلق بتمثيلية الدول داخل الصندوق والبدء في تنفيذ هذا الإصلاح في أقرب الآجال.

وكانت الدول الأعضاء بالصندوق قد اتفقت في ديسمبر/كانون الأول 2010 على حزمة إصلاحات لما تسمى حصص السحب المتعلقة بالعضوية وقوة التصويت في الصندوق والحوكمة داخله، ويتوقع أن تدخل هذه الإصلاحات حيز التطبيق في يناير/كانون الثاني المقبل، وستنتج عنها مضاعفة حصص السحب من حوالي 238.4 مليار وحدة سحب إلى 476.8 مليار وحدة (ما يعادل 767 مليار دولار أميركي تقريبا)، وهي موارد أساسية لتمويل الصندوق.

حزمة إصلاحات
وتتضمن حزمة الإصلاحات مراجعة لحجم المساهمات المالية الدائمة للدول الأعضاء في رأسمال الصندوق، وأيضا تعديل تركيبة مجلس إدارة المؤسسة بما يراعي الأهمية المتصاعدة للدول الصاعدة كالصين والهند والبرازيل وروسيا، حيث تصبح الصين ثالث أكبر عضو في الصندوق من حيث قوة التصويت.

وحسب بيان لصندوق النقد صدر أمس فإن الإصلاحات التي جرت مشاورات بشأنها حاليا ترمي إلى تعديل تركيبة مجلس الإدارة لجعله أكثر تمثيلية وبانتخاب كافة أعضائه البالغ عددهم 24 شخصا.

ومن بين الأهداف أيضا مضاعفة حجم الحصص في رأسمال الصندوق بما يتناسب والدور المتزايد للأسواق الصاعدة والدول غير ممثلة جيدا داخل الصندوق.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية