تقلص السيولة في بنوك سوريا بـ20%

المصرف العقاري السوري
القطاع المصرفي بسوريا تعاني من ضغوط شديدة جراء الاضطرابات في البلاد (الألمانية)
قال الرئيس التنفيذي للجناح السوري لبنك البركة إن الاضطرابات التي عرفتها سوريا منذ أشهر أدت إلى تقلص السيولة المتاحة أمام البنوك السورية بـ20% في الربع الثالث من العام 2011 وتراجع الإقراض بـ16%.
 
وأضاف محمد حلبي على هامش مؤتمر للاتحاد الدولي للمصرفيين العرب في بيروت أن البنوك الخاصة الرئيسية بسوريا تشهد تزايد عمليات سحب العملاء لأموال بمئات الملايين من الدولارات في الفترة المذكورة.
 
وأشار حلبي إلى أن جناح البنك -ومقره البحرين- تواصل توسعه في سوريا رغم الاحتجاجات المطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد، مضيفا أنه سيتم افتتاح فرع ثامن في مدينة حلب خلال الشهر الجاري، إضافة إلى خطط لفتح فرعين آخرين في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
 
وبرر المتحدث نفسه هذا التوسع للبنك الذي بدأ نشاطه في سوريا أوائل العام الجاري، بالقول "سواء أكانت أزمة أم لا فإن الناس يحتاجون إلى الاستثمار والاقتراض وادخار المال في بلادهم"، مضيفا أن بنوكا رئيسية بسوريا تقلصت ودائعها كبنك بيمو السعودي الفرنسي بـ31%، وبنك سوريا والمهجر بـ25% منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
 
ويعد قطاعا السياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة أكثر القطاعات تضررا من الاضطرابات بسوريا حسب محمد حلبي الذي يقدر بأن دمشق خسرت فيهما ثلاثة مليارات دولار من الإيرادات.
المصدر : رويترز