الكويت وعمان ترفعان توقعات سعر النفط في الموازنة

-

قالت نشرة أسبوعية معنية بشؤون النفط إن الكويت وسلطنة عمان رفعتا سعر النفط المتوقع في موازنة العام المالي الجديد إلى 21 دولارا و 23 دولارا للبرميل على التوالي مقابل 15 و21 دولارا للبرميل العام الماضي.

وأضافت ميدل إيست إيكونوميك سيرفس "ميس" التي تصدر في قبرص إن ميزانية الكويت خلال الأعوام الماضية سجلت فائضا قياسيا بفضل السعر المتحفظ للنفط الذي تستخدمه كأساس لتقدير الموازنة. ومن المتوقع أن تحقق عمان أعلى إيرادات نفطية لها خلال العام الحالي.

وتأتي هذه الأسعار المتحفظة للنفط من جانب الدولتين في الوقت الذي يزيد فيه سعر البرميل حاليا عن 40 دولارا للبرميل وفي ظل توقعات بأن يتراوح سعر النفط خلال العام الحالي بين 30 و 40 دولارا للبرميل.

وتبلغ موازنة الكويت للعام المالي 2005/2006 التي تبدأ في أول أبريل/نيسان المقبل 6.9 مليارات دينار كويتي أو 23.4 مليار دولار.

وانخفض سعر الخام الأميركي الخفيف أكثر من دولارين في المعاملات الآجلة ببورصة البترول الدولية الاثنين وسط توقعات باعتدال الطقس في الولايات المتحدة بما يحد من الطلب على وقود التدفئة في بداية العام الجديد.

وهبط سعر الخام الأميركي الخفيف لشهر فبراير/شباط 2.20 دولار أي بنسبة 5.1% إلى 41.25 دولارا للبرميل في أول أيام التداول في العام الجديد.

غاز اليمن
من ناحية أخرى قالت ميس إن هناك توقعات بأن يفوز مشروع إل إن جي اليمني بمناقصة إمداد لمؤسسة الغاز الكورية (كوغاز) يوم 10 يناير/كانون الثاني الجاري.

وقالت النشرة إنه من المعتقد أن مجموعة شركات الغاز الطبيعي المسال اليمني (يلنج) قدمت أقل الأسعار للمناقصة الخاصة بتزويد كوغاز بثلاثة عقود قيمتها 1.5 مليون طن سنويا من مجموعة إل إن جي مع خيار زيادة ذلك إلى 2 مليون طن سنويا ولفترة 20 عاما وخيار تمديد لفترة خمس سنوات.

وكانت العروض الأخرى من إل إن جي أستراليا وشركة ساخالين إل إن جي روسيا وشركة إن آي أو سي الإيرانية وشركة إل إن جي تيجا الماليزية.

وفي حالة الفوز بالعرض الكوري فإن مالكي الحصص في (يلنج) وهم توتال الفرنسية وشركة الغاز اليمنية المملوكة للدولة وشركة هنت أويل وشركة إس كي الهندسية الكورية الجنوبية وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة يعتقدون أن المشروع يمكن أن يبدأ في نهاية عام 2008.

وكانت مؤسسة يلنج قد بدأت في عام 1997 ولكن محاولات غير ناجحة لإيجاد سوق للنفط اليمني أخرت تشييد المشروع وخطوط الأنابيب المرتبطة به.

المصدر : وكالات